اجتماع لأوبك بلس الأسبوع المقبل.. وكشف التوجه المحتمل

وتقول الوكالة إن السعودية ستجري مع شركائها مراجعة لمستويات الإنتاج في الأول من فبراير شباط بعد الاتفاق على تخفيضات كبيرة في أواخر العام الماضي للحفاظ على توازن أسواق الخام العالمية.

ونقلت بلومبرغ عن مندوبين من المجموعة في أحاديث خاصة إنهم يتوقعون أن تحافظ لجنة الوزراء على الوضع الراهن، حيث ينتظرون حدوث مزيد من الوضوح بشأن انتعاش الاستهلاك في الصين وتأثير العقوبات على العرض الروسي.

وارتفعت أسعار النفط العالمية في الأسبوعين الماضيين، لتقترب من 90 دولارا للبرميل حيث تخلت الصين - أكبر مستورد للنفط في العالم - عما يقرب من ثلاث سنوات من القيود الصارمة لمكافحة كوفيد.

ومع ذلك، لا يزال مسار التعافي غير مؤكد حيث تواجه البلاد عودة ظهور حالات الفيروس، مما دفع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها إلى البقاء متحفظين.

وفي الوقت نفسه، تنتظر أوبك بلص لرؤية التأثير الكامل لعقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا العضو بسبب غزوها لأوكرانيا.

ودخلت الإجراءات التي تستهدف مبيعات موسكو من النفط الخام حيز التنفيذ في ديسمبر كانون الأول.

وقال الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص في وقت سابق من هذا الشهر إنه "متفائل بحذر" بشأن الاقتصاد العالمي حيث أن الانتعاش الناشئ في الصين يضعفه ضعف الاقتصادات المتقدمة.