يشار الى ان تعهدات الدول المشاركة في مؤتمر الكويت لإعادة إعمار العراق المنعقد في 2018 بلغت نحو 30 مليار دولار على ان تكون هذه المساعدات على شكل قروض وتسهيلات ائتمانية واستثمارات تقدم للعراق من أجل إعادة بناء ما دمرته الحرب ضد عصابات داعش الارهابية.
وقال مظهر محمد صالح لبرنامج {قبل السحور} من على قناة الفرات الفضائية مساء اليوم :"ان المؤتمر يبقى إشارة تضامن دولي مع العراق".
وأضاف "خسارة العراق المباشرة للاحتلال الداعشي قرابة 29 مليار دولار".
ولفت الى ان "قصي صدام سحب 900 مليون دولار من البنك المركزي العراقي عشية الحرب على العراق عام 2003".
وأكد صالح انه "لا توجد ارقام دقيقة للأرصدة العراقية المودعة بمصارف لبنان".
ونوه الى، إن "إيرادات العراق لشهر شباط الماضي الأعلى بتاريخ البلاد".
وقال صالح :"لا توجد حسابات ختامية لمصروفات عام 2021" مبينا ان "السياسة المالية تهدف عبر الموازنة الى تحقيق الاستقرار والتنمية واقتصاد الدولة ريعي مركزي لكن اقتصاد السوق متحرر تماما بليبرالية عالية".
وتابع "هناك موظف واحد لكل عشرة عراقيين بينما في المانيا موظف واحد لكل 250 شخص" مشيراً الى ان "100 مليار دولار شطبت من ديون العراق لدول نادي باريس وخارجه بعد عام 2003" لافتا الى ان "أغلب ديون روسيا الاتحادية على العراق تم شطبها بنادي باريس وبنسبة 94%".
وأوضح، ان "العراق لم يكن يملك اكثر من 3 مليارات دولار في تموز عام 2003" لافتا الى ان "إحتياطات البنك المركزي تجاوزت 70 مليار دولارا في عام 2013".
وقال مستشار رئيس الوزراء ان محافظ البنك المركزي الأسبق الراحل سنان الشبيبي :"حافظ على استقلالية البنك المركزي بشكل تمام الامر الذي فسره البعض بشكل خاطيء" عاداً إياه "أنموذج نادر من اقتصاديي العالم الثالث".
وشدد على ان "الورقة البيضاء اصلاحية وكتبت من قبل خبراء" منوها الى انه "وقف بالضد من تقليل الرواتب ولكن ادعو الى تنمية الانتاج".
كما شدد صالح :"يجب ان نتحول من موازنة البنود الى موازنة المشاريع".
وتابع ان "الصكوك الطيارة تنطوي على صكوك بلا غطاء مالي" موضحاً ان "صندوق {الدي اف اي} أنشئ بقرار اممي لاموال مبيعات العراق من النفط" مؤكداً ان "أموال العراق في امريكا محصنة تحميها الاعراف المالية".
وكشف ان "ديوان الرئاسة كان يستحوذ على نصف موازنة العراق السنوية" مبينا ان "إعتماد مبدأ واحد على 12 يعني ان لا تعيينات جديدة".
