وأضافت المفوضية، في تقرير نشر في جنيف اليوم الأربعاء: "في بداية هذا العام، كان هناك حوالي 79.5 مليون شخص في العالم تركوا ديارهم، نتيجة الاضطهاد والنزاعات وانتهاكات حقوق الإنسان".
وذكر التقرير، أن هذا العدد يشمل 45.7 مليون نازح داخليا، و 29.6 مليون لاجئ و 4.2 مليون طالب لجوء.
ونقل التقرير، عن الخبراء قولهم إن العنف في العديد من البلدان والمناطق، بما في ذلك سوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال واليمن، أدى إلى موجات نزوح جديد.
وأشارت المفوضية، إلى أن وباء فيروس كورونا، تسبب في صعوبات إضافية للأشخاص الذين أجبروا على مغادرة منازلهم. في ذروة الوباء في أبريل، أغلقت 168 دولة حدودها كليا أو جزئيا. وخلال ذلك، لم تقدم 90 دولة أي استثناءات لطالبي اللجوء.
وفي الأشهر الستة الأولى من عام 2020، انخفض عدد اللاجئين الذين عادوا إلى ديارهم بنسبة 22٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وانخفض عدد طلبات اللجوء بمقدار الثلث.
علي الربيعي