السوداني: تقييم الوزراء والمسؤولين والمديرين والوكلاء ما زال قائماً.. ويكشف تفاصيل الاتفاق النفطي

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال السوداني خلال حوار في منتدى العراق للاستقرار والازدهار المنعقد في بغداد، ان :"هناك مراجعات وحوارات ومناقشات على مجمل القضايا في البلد، والحكومة واجهت جملة من التحديات الخدمية والاقتصادية، والمنهاج الوزاري ترجم الى برنامج حكومي قابل للتطبيق".

واضاف "حققنا خلال الاشهر الستة الماضية منجزات على مستويات عدة، وكسب ثقة الشعب يتحقق بمصداقية عمل الحكومة"، مستدركاً "الحكومة أثبتت خلال 6 أشهر من عملها بُطلان الأحكام المسبقة عليها".

وتابع السوداني "تعاملنا بوضوح مع الجميع منذ تكليفنا بتشكيل الحكومة، والحكومة ملتزمة بتنفيذ فقرات البرنامج الوزاري؛ لكن لا يمكن تحقيق اي نجاح من دون العمل بفريق وفريقي قوي وحريص ومخلص يعمل ليلاً ونهاراً، والفريق الحكومي حريص على اداء مهامه".

واشار الى "بعض ما يتم تداوله بخصوص تقييم الوزراء غير دقيق، وتقييم الوزراء والمسؤولين والمديرين والوكلاء ما زال قائماً"،مبيناً "الفساد تحد خطير يواجه الدولة ويهدد جهود الحكومة في استثمار الموازنات، وهناك متابعة لاي ملف فساد في جميع مؤسسات الدولة".

واردف السوداني، ان "استرداد الأموال والمطلوبين يعد عاملا أساسيا في الحرب على الفساد، وان الحكومة لن تتردد في محاسبة الفاسدين ولا توجد لدينا خطوط حمراء".

وبين ان "تطبيق المنصة الالكترونية انهت التجارة المشبوهة، وسعر صرف الدولار سيثبت عند السعر الرسمي ووضعنا المالي في العراق هو الافضل قياسا بالسنوات السابقة"، لافتا الى انه "خلال السنوات الثلاث المقبلة ستنتهي عمليات استيراد الغاز ونستعد لاطلاق جولة التراخيص السادسة في بادية الانبار والنجف الاشرف".

وبما يخص الاتفاق النفطي مع حكومة اقليم كردستان، اوضح السوداني "وصلنا الى تفاهمات مع الاقليم بشأن ملف النفط والغاز وضمنت في قانون الموازنة، واتفقنا على استئناف نفط الاقليم في 4 نيسان عبر شركة سومو لكن الجانب التركي أبلغنا بأن أنبوب النفط المصدر للنفط يحتاج إلى فحص قبل استئناف التصدير"، مؤكداً "رئيسا وزراء المركز والاقليم وصلا لمرحلة رؤية موحدة، ورواتب موظفي اقليم كردستان من واجب الحكومة الاتحادية ونلتزم بتسديدها".

وختم بالقول "لم نجد مع الجارة ايران سوى الدعم لوحدة العراق بكل مكوناته، والعراق انتقل الى لعب دور لتقريب وجهات النظر بين ايران ودول المنطقة والدور الحيوي للبلاد اسهم في تقريب وجهات النظر بين ايران والسعودية وعودة العلاقات بين ايران والسعودية يدعم الاستقرار في المنطقة".