وشدد السيد الحكيم خلال مؤتمر صحفي في مستهل زيارته الى محافظة كركوك وعقب لقائه بالحكومة المحلية فيها رؤساء الوحدات الإدارية ومدراء الدوائر الخدمية والقيادات الأمنية في المحافظة على "ضرورة مشاركة الجميع في الحكومة المحلية، وضرورة الانضمام إليها، وقلنا بأهمية الحكومات المحلية في تقديم الخدمات، وإن تراجع مستوى الخدمات يجعل النظام السياسي مستهدفا، فالخدمات تعضد من واقع النظام السياسي والتفاف العراقيين حوله".
كما شدد على "ابعاد الحكومات المحلية عن الصراعات السياسية، ودعونا لتكييف الطموحات مع الإرادة الوطنية الجامعة، وشددنا أيضا على استعادة صلاحيات الحكومات المحلية عملا بالدستور الذي نص على اللامركزية الإدارية، وأن تطبيق اللامركزية ضامنة لوحدة البلاد ومصلحتها فأهل البيت أولى وأعرف بالذي فيه، وأوضحنا أهمية المسار القانوني لاستحصال الصلاحيات".
وأكد السيد الحكيم أن "كركوك أيقونة التعايش والعراق المصغر وهي الاختبار الحقيقي لترسيخ التعايش بين المكونات و ضرورة مغادرة الدولة الريعية خاصة مع النمو السكاني، وأن الحل بتنوع الاقتصاد عبر الزراعة والصناعة والسياحة والاستثمار والتكنلوجيا، وبيّنا أن كركوك مهيأة لتفعيل هذه القطاعات الانتاجية، ودعونا للأتمتة والحوكمة وطرح الأفكار لتسهيل تعاملات الناس".
وأوضح أهمية مكافحة الفساد مع أهمية رعاية الشباب والانتباه إلى نسبهم في المجتمع والعمل على تنفيذ طموحاتهم" داعيا " لإشاعة الإيجابية و التفاؤل، والتصدي للظواهر الاجتماعية السلبية كالمخدرات ونسب الطلاق وتراجع القيم في بعض المساحات".
وبين أن هناك توجه لدعم المحافظات ماديا في موازنة السنة القادمة ودعونا لدفع حصة المحافظات من البترودولار، ومنح حصة لكركوك من إعمار المناطق المحررة، وشددنا على الاهتمام بالقطاع الصحي والتربوي، وأشدنا بتصفير كركوك لمشاريعها المتعثرة.