وأشاد الكاظمي في مستهل الاجتماع بحسب بيان لمكتبه تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه "بجهود القوات الأمنية في محافظة ميسان، داعيا الى بذل المزيد من الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في عموم المحافظة".
وأكد "على أن القائد الأمني في المحافظة لا يمثل نفسه ولا عشيرته، إنما يمثل الدولة التي هي أعلى وسام وأعلى عنوان اعتباري، وهذا الأمر سيخلق واقعا أمنيا أكثر استقرارا، ويعزز ثقة المواطن بالأجهزة الأمنية".
ووجّه الكاظمي "بالاهتمام بالقوات المكلفة بحماية وتنظيم التظاهرات وتدريبها جيدا، وشدد على عدم التسامح إزاء أي اعتداء على مؤسسات الدولة، داعيا الى أن يكون سلاح القوات الأمنية في التظاهرات هو سلاح الصبر، وعليها أن تستخدم أساليب مسؤولة في التعامل مع التظاهرات السلمية".
وأكد أن هناك مناطق ظلمت في السابق، وإشاعة الفوضى ليس في مصلحتها ولا في مصلحة مستقبلها، وشدد على الوقوف بقوة وحزم إزاء أي تجاوزات أمنية.
وقال مخاطبا القيادات الأمنية : إن الفرصة سانحة اليوم للنجاح، وستواجهون صعوبات في تنفيذ مهامكم، لكن ما تبذلونه هو لمصلحة أولادنا، ولأجل أن نصنع أملا لدى الناس، وسنخوض التحدي بلا تردد.
ووجّه القائد العام للقوات المسلحة، بتلبية احتياجات القيادات الأمنية في محافظة ميسان، وتوفير المستلزمات الحديثة التي تسهّل مهامها وتنفيذها واجباتها بسرعة وأكثر إتقانا.
وألتقى عقب الاجتماع ممثلين عن متظاهري وتنسيقية التظاهرات في ميسان، ويستمع الى مطالبهم.
عمار المسعودي