الموارد تتخذ عدة إجراءات لمعالجة الشحة المائية في عموم البلاد

وذكرت الخلية في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان "هذه الإجراءات تأتي بعد انحسار الأمطار لثلاثة مواسم على التوالي، وتأثيرات التغييرات المناخية على العالم والمنطقة، وارتفاع معدل درجات الحرارة وانخفاض معدلات كميات الأمطار الساقطة مع ما رافقها من إجراءات دول أعالي المنبع في تقليص أو قطع بعض الأنهر مما سبب نقصا حادا بالإيرادات المائية وحجم الخزين المائي للبلد".

ووفقا للخلية، فإن" الوزارة نفذت عدة إجراءات داخلية وخارجية عاجلة لمواجهة الشحة المائية، ومنها إعداد خطط تشغيلية لإدارة الموارد المائية وحسب حجم الخزين المتاح بما يؤمن مياه الشرب كأسبقية أولى ومن ثم الزراعة والاستخدامات الأخرى، مع سعي الوزارة الجاد والحثيث للتحول من نظام الري المفتوح إلى النظام المغلق باستخدام الأنابيب لتقليل الضائعات المائية ومنع التجاوزات عن الحصص المائية".

كما نفذت الوزارة مشاريع مهمة وحيوية في المحافظات التي تعرضت إلى آثار الشحة أكثر من غيرها كمحافظة ديالى كمشروع محطة تعزيز إسالة بعقوبة وتعزيز نهر خريسان من نهر دجلة مع حفر آبار مائية قرب الإسالات والقرى البعيدة عن مصادر المياه السطحية.

فيما نفذت الوزارة، (200) بئر في عموم محافظة ديالى ضمن حملة الـ (300) بئر، وحاليا العمل جار بتنفيذ  الـ (100) بئر الأخيرة من الحملة مع استمرار حملة الوزارة الكبرى لرفع التجاوزات عن مجاري الأنهر الرئيسة وشبكات الري ورفع المضخات المتجاوزة وردم المنافذ غير النظامية واستمرار أعمال الكري ورفع الترسبات من نهري دجلة والفرات والقنوات من أجل توفير المياه للجميع وبعدالة مع سعي الوزارة في المحافل الدولية لاستحصال حصة البلاد المائية من دول أعالي المنبع وتطبيق مبدأ تقاسم الضرر في أوقات الشحة والوفرة ، مع ضرورة تعاون جميع الوزارات مع وزارة الموارد المائية من أجل تجاوز أزمة الشح المياه.

وتهيب الوزارة" بالجميع الالتزام بالتعليمات والتوجيهات الصادرة منها للحفاظ على هذه الثروه الوطنية المهمة".