وقال بارزاني في تغريدة له، "أدين العمل الإرهابي ضد المدنيين في مدينة نيس الفرنسية، والذي أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص".
وأضاف "أتقدم بأحر التعازي لشعب وحكومة فرنسا وأشاركهم حزنهم خلال هذا الوقت العصيب".
ووقع الهجوم حيث دخل رجل مسلح بسكين إلى كنيسة بمدينة نيس وطعن خادمها (55 عاما) حتى قتله، وقطع رأس امرأة مسنة (60 عاما) وطعن امرأة أخرى (44 عاما)، وفقا لما أعلنه المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب جان فرانسوا ريكارد في مؤتمر صحفي مساء الخميس.
قال مسؤولون إن منفذ الهجوم، شاب تونسي وصل إلى فرنسا مؤخرا.
وأضافوا أن المشتبه به يبلغ من العمر 21 عاما، وأنه وصل إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الشهر الماضي على متن قارب للمهاجرين، قبل أن يأتي إلى فرنسا.
ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحادث بأنه "هجوم إرهابي إسلامي".
وأطلقت الشرطة النار على المشتبه به، الذي يُدعى إبراهيم العيساوي ويحمل وثيقة من الصليب الأحمر الإيطالي، بحسب تقارير إعلامية.
وسُمع المشتبه به في الهجوم وهو يصرخ مرارا وتكرارا "الله أكبر" قبل أن تطلق الشرطة النار عليه.
وقال رئيس الادعاء الفرنسي لمكافحة الإرهاب، جان فرانسوا ريكارد، إنه عثر على مصحف وهاتفين وسكين مع المهاجم.
وأضاف "وجدنا أيضا حقيبة تركها المهاجم. بجانب هذه الحقيبة كانت هناك سكاكين لم تستخدم في الهجوم".
وقال ريكارد إن المشتبه به نقل إلى المستشفى وحالته حرجة.
عمار المسعودي