أصبح رصيد العراق بهذا التعادل نقطة واحدة بالمركز الرابع، فيما ظل لبنان خامسًا بذات الرصيد، وتتصدر عمان المجموعة برصيد 6 نقاط، وقطر ثانيًا 4 نقاط، فيما تأتي البحرين ثالثًا بالرصيد نفسه.
شوط سلبي
حاول أسود الرافدين منذ انطلاق المواجهة إلى مباغتة رجال الأرز بهدف مبكر، وهذا ما تحقق لمهاجمه كرار جعفر، إلا أن الحكم الطاجيكي سولو جوكرييف ألغى الهدف بداعي التسلل.
وبعدها تراجع المنتخب العراقي إلى الخلف، ليهيمن لبنان على منطقة العمليات، وتهدد مرمى سجاد محمد في أكثر من محاولة أخطرها فرصة جورج الشماس التي علت العارضة بقليل.
وعاد المنتخب اللبناني لتشكيل خطورة على دفاعات العراق عن طريق تصويبة من مسافة بعيدة للمهاجم كريم شاهين تصدى لها الحارس سجاد محمد.
وفرض لاعبو العراق سيطرتهم على الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وسنحت عدة فرص أخطرها لحسن علي لعبها بشكل متسرع إلى خارج المرمى، فيما تصدى حارس لبنان جاد جوهر للتسديدة الجانبية لحسين فاهم .
لينتهي الشوط الأول على وقع التعادل السلبي من دون أهداف.
استبسال لبناني
أولى المحاولات العراقية في الشوط الثاني جاءت عبر تصويبة قوية للاعب أمير جواد ارتطمت بدفاعات لبنان وغيرت مسارها إلى خارج المرمى، واستمر الضغط مع زيادة المحاولات، ليسدد كرار جعفر كرته من مسافة بعيدة علت العارضة بقليل.
وتصدى الحارس اللبناني جاد جوهر ببراعة لمحاولة حسن علي الذي لعبها بشكل مميز على الجهة القريبة، وسنحت فرصة لرجال الأرز لم يحسن إستغلالها محمد ياسين لتتجه إلى ركنية بعد تدخل الدفاع العراقي.
وكاد البديل روان علي أن يفتتح التسجيل لأسود الرافدين عبر رأسية جميلة، لكنها مرت من القائم الأيمن، ورغم تزايد الفرص العراقية في اللحظات الأخيرة، إلا أن بسالة الحارس جاد جوهر حالت دون الوصول للشباك اللبنانية، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي، وتقلص حظوظ الفريقين ببلوغ نهائيات كأس آسيا.
