• Thursday 28 March 2024
  • 2024/03/28 19:21:04
{أمنية:الفرات نيوز} دحض الخبير الاستراتيجي، ماجد القيسي، رواية قتل شهداء العظيم وهم في غفلة "نيام"، ووصفه بـ"المخزية".

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال القيسي؛ لبرنامج {عالمسطرة} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة، :"في بعض الاحيان ذنوب القيادة والميدان اخطر على القطعات العسكرية، فداعش ليس بتلك القوة التي تصورها البعض ولكن لعب على أخطاء القيادات والميدان، فعندما تكون سرية منعزلة في قرية الطالعة بحاوي العظيم فيها معبر يسمى النعمان وهناك نهر يسمى الرصاصي والذي يذهب باتجاه الضلوعية {قاعدة ماكنزي سابقا} والتي تقع في المثلث مابين قيادة عمليت سامراء وقوات ديالى".
وانتقد القيسي، بشدة "وضع اللوم على الشهداء بانهم كانوا في غفلة ونيام"، واصفاً اياه بـ"مخزي بينما هم كانوا على أهبة الاستعداد وقاوموا تعرض داعش لمدة 4 ساعات دون إسناد".
وتابع "هناك اخطاء في فحص القوة القتالية والقيادات والتوزيع ايضا واخطاء عليا يجب تدقيقها، وهذه المنطقة فيها بطارية هاونات وكتائب مدفعية فاين خطط الاسناد؟"، مستدركاً "لا توجد خطط بالاصل في ظل وجود قيادتين للعمليات ديالى والحشد الشعبي".
وأشار القيسي، الى "وجود اكثر من فرقتين و7 تشكيلات للحشد واربعة الوية للجيش وفوج اقليمي وقوة للرد السريع عدا الشرطة المحلية والوكالات الاستخبارية، والقوة التي قاتلت كافية؛ لكن الخلل في عدم وضع اسناد والاستفادة من الافواه النارية والتحصينات داخل الربايا".
وعلق حول تغيير القيادات الامنية بالقول "الخطوة ليست في تغيير القادة لكن في اتخاذ استراتيجية، فهناك فراغات امنية وجغرافية وعرة، وايضا بالامكان تغطية العقد بالرصد والاستطلاع من خلال الطائرات المسيرة". 
ومضى بالقول "مشكلتنا في سياسة التسليح وضررة نظرة صحيحة لحاجة الجيش وفق التهديدات المرحلية والمستقبلية، وبإمكان استخدام الطائرات المسيرة وهي غير مكلفة والتدريب عليها في فترة قليلة وانشاء خلايا في قيادة العمليات لمراقبتها"، مؤكداً "الحتجة لمرونة ذهنية في الميدان والعمل بالحاسة السادسة". 
وشدد القيسي "بضرورة تحصين الربايا من جميع الجوانب وامكانية زرع الالغام وفق خرائط محددة او انزال جوي خلال التعرض الارهابي،ولدينا امكانيات وقدرات لكن تنظيمها غير صحيح الى الان.
ولا شيء يمنع من استخدام الطائرات المسيرة؛ لكن من دون معرفة نقص القواطع من عدة وعدد وتفكير مسبق لنمط الحروب ستكون خسائرنا متواصلة وضرورة اعادة النظر بالاستراتيجية العسكرية والتسليحية".
ونوه "الكاميرات الحرارية تباع في الاسواق المحلية واستخدامها ليس صعبا، وجميع وكالات الاستخبارات في العالم عندما تتعدد تكون هناك مقر تنسيق للمعلومات ونحن نملك 8 وكالات والتنسيق غائب".
وختم القيسي "تعيين قائد فرقة فما فوق يكون وفق المادة 64 من الدستور وعرضه على مجلس النواب للتصويت عليه، وانه لازال التدريب باسبقية متاخرة وضرورة اعادة فلسفة التدريب خاصة والجندي العراقي مكيف مع جميع المعارك". 
 

 

اخبار ذات الصلة