• Thursday 28 March 2024
  • 2024/03/28 22:47:32
{رياضية: الفرات نيوز} أفاد مصدر رياضي مطلع، بأن اتحاد الكرة وضع على طاولة نقاش مجلس اداراته اناطة المهمة التدريبية للمنتخب الوطني لمدرب المنتخب الاولمبي التشيكي ميروسلاف سوكوب، خلال الفترة المقبلة.

وذكر المصدر انه "في حال الاتفاق فالاعتماد سيكون بنسبة كبيرة على خليط من لاعبي المنتخب الاولمبي والمحترفين في أوروبا فضلاً عن عدد قليل من المنتخب الحالي".

وكان المنتخب العراقي قد ودع الأثنين مونديال العرب بهزيمة ثقيلة على يد المنتخب القطري، بعد أداء مخيب للآمال يترك الكثير من علامات الاستفهام على مستوى الفريق بشكل عام.

وبعد 3 مباريات في تصفيات مجموعته الاولى في البطولة وتضم قطر والبحرين وعمان لم يسجل خلالها سوى هدف من ركلة جزاء، ما يؤكد العجز الحقيقي للمنتخب الوطني في بطولة ستكون للنسيان بعد أن دوّن التاريخ نسخا مشرفة لأسود الرافدين في تاريخ بطولات كأس العرب.

ومر المنتخب بفوضى فنية، فقبل انطلاق البطولة أعلن الهولندي ديك أدفوكات استقالته من مهمته واضعا المنتخب العراقي بحرج لضيق الوقت، وأوصى بأن يقود الفريق مساعده، وكأنه سيناريو متفق عليه ليضع منتخب العراق أمام الخيار الواحد، بأن يكون بيتروفيتش مدربا أولا للفريق، لكون الوقت لم يكن كافيا لتغيير الطاقم الفني، وبالتالي هذه الفوضى الفنية تسببت بالنتائج البائسة والمستوى الهزيل، ويغادر لأول مرة بتاريخ هذه البطولة من دور المجموعات.

وغاب الاستقرار عن المنتخب الوطني منذ تصفيات كأس العال،م وانسحب هذا التغيير المستمر على مشاركة المنتخب في كأس العرب، حيث تم خلال شهرين دعوة ما يقارب 60 لاعبا وهناك تغييرات مستمرة بتشكيلة الفريق الأولى، وكأن البطولة كانت حقل تجارب، بالإضافة إلى أن التغيير المستمر الذي تسبب في غياب التناغم والانسجام بين اللاعبين، وظهر ذلك جليا من خلال غياب بناء الهجمات بشكل جماعي والاعتماد على الكرات الطويلة.

ومثل الانخفاض البدني العلامة الفارقة لأداء المنتخب في المباريات الثلاث التي خاضها، ففي كل مباراة يظهر الانكسار خلال الشوط الثاني، وتحديدا في الدقائق الأخيرة من المباراة، وكذلك هناك تراجع من مباراة لأخرى على مستوى الانسجام، ظهر جليا في فقدان الكرة وضعف التغطية وغياب الزيادة العددية وانعدام المراقبة الفردية والفراغات الكبيرة في منتصف الملعب، كل تلك الأمور تدلل على التراجع البدني.

وفضلاً عن ذلك غاب الهداف واستمرار العقم الهجومي الذي رافق الفريق من تصفيات كأس العالم، بدأ يؤثر على الفريق نفسيا واستمر هذا التخوف، حيث صنع الفريق عددا من الفرص، لكن غياب الهداف خلق هاجسا نفسيا تسبب في عقم هجومي يحتاج إلى وقت لاستيعابه، من خلال زج دماء جديدة قادرة على منافسة المهاجمين الحاليين.


 

اخبار ذات الصلة