سلاح حزب الله يرعب الكيان الصهيوني من "مغامرة" الاجتياح البري

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقالت عاصي {للفرات نيوز} ان :"مايقوم به الكيان الصهيوني استكمالاً لحرب الابادة المستمرة في غزة مرورا بالضفة الى لبنان ولكن الزمن تغير وقدرات ومقدرات حزب الله والمقاومة اللبنانية بافضل حال من 2006 و1982 حين غزت اسرائيل بيروت".
واضافت "اسرائيل لن تستطيع التهديد باجتياح لبنان لمعرفته بقدرات حزب الله ومازلنا في بداية الحرب والمواجهة ضارية والمقاومة على جهوزية تامة".
 وبينت عاصي "جبهة الاسناد لغزة وشعبه مستمرة واضفنا عليها دفعا عن لبنان وشعبه ومايجري خلال 3 ايام الكيان يشن حرب ابادة استهدفت فيها الاطفال والنساء ولم يستثن كل البقاع، حيث ارتقى اكثر من 100 خلال الغارات العدوانية على جنوب لبنان".
وختمت بالقول "المقاومة اللبنانية مازالت تتصيد المراكز والقواعد الاسرائيلية ولم تتعرض الى اي مدني للكيان المحتل وهي تلتزم تحت سقف الحرب الاخلاقية".
وتشير التقارير الأمنية السنوية التي يقوم بها الكيان الصهيوني إلى أن قوة حزب الله الصاروخية تضاعفت منذ الحرب الثانية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأن الكيان الصهيوني لا يجرؤ على الدخول في حرب عسكرية جديدة مع المقاومة اللبنانية خوفًاً من العواقب الوخيمة التي ستلحق بالكيان الصهيوني.
وبحسب التقارير الصهيونية فإن حزب الله يأتي في الترتيب الثاني من ناحية القوة التي يمتلكها والتي تهدد زوال الكيان الصهيوني.
ويؤكد حزب الله اللبناني على وقع تهديدات إسرائيل بشنّ هجوم واسع النطاق ضدّه في لبنان، أنه لم يستخدم بعد سوى جزء بسيط من ترسانته الهائلة للأسلحة منذ بداية الحرب في غزة قبل ثمانية أشهر.
وحذّر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الأربعاء، من أن أي مكان في إسرائيل "لن يكون بمنأى" عن صواريخ مقاتليه في حال اندلاع حرب.
وقال السيد نصرالله "يعرف العدو جيداً أننا حضرنا أنفسنا لأسوأ الأيام (...) وهو يعرف أنه لن يكون هناك مكان في الكيان بمنأى عن صواريخنا"، مضيفاً "عليه أن ينتظرنا براً وجواً وبحراً".

وفاء الفتلاوي