• Friday 22 November 2024
  • 2024/11/22 14:05:39
{سياسية: الفرات نيوز} شدد رئيس الجمهورية، برهم صالح، على سيادة العراق" مؤكداً على "ضرورة حل صراعات المنطقة بواسطة العراق.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال صالح في أبرز حديثه خلال "قمة بيروت انستيتيوت" التي جرت أمس بواسطة تقنية الفيديو:"خرجنا من حرب بشعة ضد داعش وحررنا ارضنا بمساعدة شركائنا والتحالف الدولي وجيراننا، ولكن الحرب ضد الإرهاب والتطرف في المنطقة ما تزال بعيدة، فالصراع المستمر في سورية يسبب لنا المشاكل".
وبين، ان "الحشد الشعبي قوة شرعية بموجب قرار مجلس النواب، وهو جزء من الأجهزة الأمنية العراقية، تشكّلت في وقت كانت تواجه الدولة العراقية ازمة عندما اقتحم داعش البلاد والخطر وصل الى بغداد، وبدون مساهمتهم وتضحياتهم فلن نكون على ما نحن عليه الان في مجابهة داعش".
ولفت الى ان "الشرق الأوسط أبتلي بدائرة صراع وعدم استقرار خلال العقود الماضية، ولا حل للمنطقة بلا مساعدة العراقيين من خلال تقوية سيادة البلد وتطبيق القانون، واحياء اقتصادنا، لا يمكن للعراق ان يكون ضعيفا في المنطقة ولا يمكن المساومة على سيادته، واذا حصل العكس فان الجميع سيتضرر من العواقب".
وأشار الى، ان "الكل يقر بان الوضع في سوريا يجب ان يحل، لقد كانت مأساة رهيبة بكل معنى الكلمة، بعد سنين من الصراع أكثر من مليون سوري ولد في مخيمات النزوح، ونحن كعراقيين مع اعادة سوريا الى جامعة الدول العربية وانهاء الصراع الدائر".
وبين صالح ان "احتجاجات تشرين من قبل الشباب كان تصريحا عميقا من اجل مطلب مهم وهو {نريد وطن}، والعراق بدون سيادة ومتصالح مع جيرانه لا يمكن تحقيق الاستقرار في كل المنطقة".
وأوضح ان "الفساد لا يعرف طائفة ولا عرق، فهو ظاهرة تجمع الفاسدين عبر الانقسام السياسي والعرقي والطائفي، والفساد في الأساس هو الاقتصاد السياسي الذي كان سببا ان يخرج ضده الشباب في البصرة والأنبار والموصل والسليمانية وبغداد وجميعهم يريدون حياة كريمة، ومدرسة، وخدمة صحية لائقة".
وأكد رئيس الجمهورية ان "ايران جارتنا وساعدتنا عندما اجتاحت داعش الأراضي العراقية وكانت تلك المساعدة في ذلك الوقت مهمة وحاسمة للغاية، وإيران جارة حيوية ومهمة لنا، ولا نريد العودة إلى أيام الصراع مع إيران التي كانت كارثة مروعة لإيران والعراق وكل المنطقة، ونريد علاقة جيدة مع ايران مبنية على دولة ذات سيادة في العراق، ودولة ذات سيادة في ايران".
ولفت الى ان "لدينا حوار استراتيجي ومتواصل مع الولايات المتحدة الاميركية، العديد من القضايا، تشمل الوجود العسكري في العراق وهناك تأكيد على انهاء العمليات القتالية في العراق، وهو امر مشروط بتطوير امكانيات القوات العراقية التي تطورت بمساعدة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ونحن ممتنون لذلك".
واحتتم كلامه بالقول "العراق الأرض الخضراء في المنطقة ومنذ القدم يسمى ارض السواد، والدمار البيئي الذي حلّ به نتيجة سوء الإدارة والحروب يجب ان ينتهي، والعراق يجب ان يكون محورا في مواجهة التحديات البيئية من خلال احياء اقتصادنا وتقوية سيادتنا والعمل على مبادرات بيئية تساعدنا على مواجهة تحديات التغير المناخي".
عمار المسعودي

اخبار ذات الصلة