وقال طعمة في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، نكرر مطالبتنا بايقاف الخسائر المالية الطائلة الناتجة من مزاد بيع العملة الصعبة للبنك المركزي ، ونوضح تفاصيله في النقاط ادناه :-
1. توضح ارقام المبيعات الشهرية للدولار في مزاد العملة بعد حصول القفزات في سعر بيعه بالسوق خسارة الدولة اكثر من ( ٢٠٠) مليار دينار شهريًا تذهب ارباحا غير مشروعة ولا مبررة لمصلحة مصارف طفيلية تعتاش على استنزاف العملة الصعبة في اشد الظروف الاقتصادية سوءًا على العراقيين .
2. لو تم توفير هذه المبالغ الطائلة ورصدها لدعم القطاع الخاص والقطاعات الإنتاجية الأخرى كالصناعة والزراعة لتمكنت من تحريك السوق وأحدثت أنشطة إنتاجية وتنموية توفر مزيدًا من فرص العمل للشباب وقللت خروج العملة الصعبة خارج البلاد ، بينما تستحوذ تلك المصارف على هذه المبالغ الكبيرة دون ان يكون لها دور يذكر في النشاط الاقتصادي .
٣.على البنك المركزي تجاوز هذه الحلقات الوسيطة من المصارف الطفيلية المستنزفة للعملة الصعبة واعتماد آليات كفيلة بمنح الدولار الى التجار الفعليين وسائر المواطنين بشكل مباشر لكي توفر عدة تريليونات بدلًا من الذهاب الى الاقتراض وآثاره المرهقة مرحليًا ومستقبليًا وتقلل الارتفاع الوهمي على أسعار السلع المستوردة الذي يدفع فاتورته المواطن المستهلك .
4. نتيجة الفرق الفاحش بين سعر بيع الدولار المباع من البنك المركزي الى المصارف الوسيطة وسعر بيعه في السوق الذي يتراوح بين (٥٠- ٦٠) دينار لكل دولار ، فان مجموع ارباح تلك المصارف من بيع البنك لقرابة أربعة مليار دولار شهريا تتراوح بين ( ٢٠٠-٢٤٠) مليار دينار شهريًا .
5. نطالب بفرض ضرائب على المصارف بنسبة لاتقل عن ٢٥٪ من أرباحهم ، ولو تم استحصال ضريبة أرباحهم المقترحة فان مبلغ ( ٥٠- ٦٠) مليار دينار سيتوفر شهريا للخزينة العامة ويكون اكثر من (٦٠٠)مليار دينار سنويا .
غفران الخالدي