• Saturday 20 April 2024
  • 2024/04/20 00:30:45
{سياسة:الفرات نيوز} وصف عضو في ائتلاف دولة القانون، وائل الركابي، اليوم الاربعاء، المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى الامام السيد السيستاني {دام ظله} بـ"حالة الاطمئنان" لدى المجتمع الدولي والامم المتحدة.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الوائلي {للفرات نيوز} ان :"الامام السيد السيستاني {دام ظله} يمثل حالة الاطمئنان لدى المجتمع الدولي والامم المتحدة وله من الادوار الحقيقية التي من شانها ان تعطي رسائل لاخذ معناها الحقيقي للعالم".
واضاف "بالتالي عندما يركز الامام السيد السيتاني {دام ظله} على موضوعة مراعاة الاقليات واحترام الجانب العقائدي في العالم وهي نقطة تترجم للسلام في العراق وهذه اللقاءات ينتظرها العالم باسرها".  
وتابع الركابي "عندما تكون دول الخليج واغلب الدول العربية مكتملة في البنى التحتية وفي الجوانب الاقتصادية اعتقد وجود العراق في ظل هذه الاجواء يكون مريحا اكثر كونه يحتاج الى اعادة بناه التحتية". 
واوضح "حضور العراق في هكذا قمة عربية خليجية مع الصين الذي يعد الطرف الاول اقتصاديا في العالم مهم جدا ووجوده يكون ملحا بشكل اكبر وهو من حقه البحث عن تحقيق مصالحه".
وبما يخص جهود الحكومة في مكافحة الفساد، اوضح الركابي " التفاؤل موجود؛ لكن لازلنا نعاني من مافيات الفساد خلال السنوات الماضية والمضي نحو هذا المشروع ضمن المنهاج الحكومي"، مؤكداً "مضي الحكومة في الحد او ايقاف الفساد وملاحقة المدانين".
واستقبل المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى الإمام السيد علي السيستاني {دام ظله}، اليوم الاربعاء، {ميغيل أنخيل موراتينوس} وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بوضع خطة عمل المنظمة الدولية لحماية المواقع الدينية بعد الهجمات التي تعرضت لها في أماكن مختلفة في العالم في السنين الأخيرة.
ووفقاً لمكتبه في النجف الاشرف ان، سماحته استمع إلى الشرح الذي أدلى به حول تلك الخطة والمبادئ التي ترتكز عليها والإجراءات المتبعة بشأنها.
وأكّد الامام السيستاني، خلال اللقاء على أهمية تضافر الجهود في الترويج لثقافة التعايش السلمي ونبذ العنف والكراهية وتثبيت قيم التآلف المبني على رعاية الحقوق والاحترام المتبادل بين معتنقي مختلف الأديان والاتجاهات الفكرية. 
فيما أشار إلى أن المآسي التي يعاني منها العديد من الشعوب والفئات". العرقية والاجتماعية في أماكن كثيرة من العالم ـ نتيجةً لما يمارس ضدها من الاضطهاد الفكري والديني وقمع الحريات الأساسية وغياب العدالة الاجتماعية ـ دوراً في بروز بعض الحركات المتطرفة التي تستخدم العنف الأعمى ضد المدنيين العزّل وتعتدي على المراكز الدينية والمواقع الأثرية للآخرين المختلفين معها في الفكر أو العقيدة.
كما شدّد المرجع الأعلى، على ضرورة معالجة خلفيات هذه الظواهر المرفوضة والمدانة في كل الأحوال، والعمل الجادّ في سبيل تحقيق قدر من العدالة والطمأنينة في مختلف المجتمعات تليق بكرامة الانسان كما أرادها الله تعالى، وهو مما يساهم في الحدّ من الأجواء المواتية لانتشار الأفكار المتطرفة.
 

 

اخبار ذات الصلة