• Thursday 28 March 2024
  • 2024/03/28 13:14:53
{رياضة:الفرات نيوز} قرر عدي طالب عميد اللاعبين في الدوري العراقي، وحارس مرمى نفط البصرة، إنهاء مسيرته الكروية في الملاعب، والاتجاه إلى عالم التدريب، بعد مشوار امتد 26 موسما قدم فيها الكثير من النجاحات ونال عدة ألقاب، مدافعًا عن شباك أكثر من نادٍ عراقي.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وفي حوار اجري مع عميد اللاعبين العراقيين حول مشواره الكروي الذي انطلق عام 1996 مع الميناء، وتطلعاته المقبلة في ضوء اختياره للعمل التدريبي بداية من الموسم المقبل.
كيف تصف تجربتك الحالية مع نفط البصرة؟
أعتبرها تجربة ناجحة بكل المقاييس، واللعب مع نفط البصرة كان حدثا مهما في مسيرتي الرياضية، والجميع كان ولا يزال متعاونًا معي، وعندما أسندت لي مهمة اللعب أساسيا في المباريات الأخيرة قدمت مستوى مميزًا، وكنت عند حسن الظن بشهادة الإدارة والجهاز الفني.
ما أسباب تراجع نتائج فريقكم في المباريات الأخيرة؟
فريقنا قدم مستويات متميزة، ولعب بكل قوة ونافس أغلب الاندية، ولكن جزئيات بسيطة أثرت على النتائج في الآونة الأخيرة، إضافة إلى أن أخطاء الحكام ضد نفط البصرة في المباريات الأخيرة كانت مؤثرة على نتائج الفريق.
ماذا يعني لك لقب عميد لاعبي الدوري العراقي؟
لقب أعتز به، وهذا الموسم هو الـ26 لي بالدوري العراقي الممتاز، ونادرا ما يسجل لاعب أو حارس مرمى أو حتى مدرب هذا الرقم الكبير، وأعتبر لقب عميد اللاعبين أو حراس المرمى فخرا لي ولجميع الحراس وأيضا للاعبي مدينتي البصرة.
هل قرارك بإنهاء مسيرتك في الملاعب نهائي.. أم ستعود للمشاركة في الموسم المقبل؟
هذا الموسم سيكون الأخير لي وسأعلق القفاز بعد مسيرة امتدت 26 موسما بين الفرق البصرية والبغدادية والشمالية، ووصلت إلى قناعة بضرورة إنهاء مسيرتي، لذا قررت الاعتزال بعد نهاية الدوري الممتاز الذي شارف على الانتهاء.
أود أن أشكر جميع من ساندني من إدارات الأندية أو المدربين أو اللاعبين، وجميع من مثلتهم سواء على مستوى المنتخبات الوطنية أو الأندية المحلية.
بعد الاعتزال.. هل ستتجه للتدريب أم العمل الإداري؟
سأتجه إلى عالم التدريب، وأتمنى الاستفادة من الخبرة الطويلة لي في الملاعب كحارس مرمى، والسعي إلى تطوير حراس شباب جدد، نعم مهمتي المقبلة صعبة، لكن سأعمل على إضافة نجاح جديد وأتطلع ان تكون البداية في الموسم المقبل.
ما هي أسباب تراجع الكرة العراقية في الآونة الاخيرة؟
السبب الرئيسي في تراجع الكرة العراقية، هو عدم الاهتمام بالفئات العمرية وخلق أجيال جديدة، وهذا الأمر انعكس سلبا على نتائج منتخباتنا الوطنية.
ما المطلوب من الاتحاد الحالي لتطوير الكرة العراقية؟
نحتاج إلى خطة مستقبلية تضم جوانب عديدة من أجل الارتقاء والعمل باحترافية، واستقطاب الخبرات، إلى جانب تهيئة جميع مقومات النجاح من ملاعب ودعم المدارس التخصصية والأكاديميات، وأيضا تطوير دوري الفئات العمرية إلى جانب السعي بقوة لزيادة الاهتمام بالدوري الممتاز أو الدرجة الأولى.
كيف تعلق على هبوط نادٍ كبير بحجم الميناء إلى دوري الدرجة الأولى؟
الميناء للأسف لم يأخذ نصيبا من الاهتمام والرعاية، وأسباب مختلفة أدت إلى هبوطه وتراجع نتائجه في الموسم الحالي، وأتمنى أن يتم تطبيق دوري المحترفين لكي يعود بقوة، سفانة الجنوب لديه قاعدة جماهيرية واسعة في البصرة، ونحن كلاعبين سبق لنا أن مثلنا هذا النادي ونأمل أن نراه في أفضل حال بالمواسم المقبلة.

 

اخبار ذات الصلة