وقالت نصيف في بيان اليوم تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، ان "العديد من الذين تم تعيينهم وفق نظام الحذف والاستحداث الذي انطلق بعد تظاهرات ٢٠١٦ وخصوصا المعينين في عام ٢٠١٩ لم يتسلموا رواتبهم، في حين يفترض أن الأموال موجودة وإلا فكيف تم تعيينهم بلا رواتب؟".
وبينت، أن "العديد منهم تم تعيينهم في وزارة التربية، بالإضافة إلى ألف و ٤٠٠ موظفا في وزارة الثقافة لم تصرف رواتبهم منذ خمسة شهور، علما بأن موظفي مقر الوزارة ودائرة قصر المؤتمرات قد استلموا رواتبهم منذ الشهر الأول، أي أن هناك انتقائية في الموضوع، بالإضافة الى الإهمال والتسويف الحاصل بين وزارتي الثقافة والمالية".
وشددت نصيف على "ضرورة معرفة الجهة التي تسببت في تأخير رواتبهم، وضرورة صرفها بأسرع وقت ممكن، فالتعيين والحصول على فرصة العمل حق مكفول لكل عراقي وليس فضلاً ولا منة من أية جهة، علماً بأن غالبية المعينين ليس لديهم مصدر دخل، أي أن عوائلهم بلا قوت يومي، والرواتب هي أبسط حقوقهم".انتهى
عمار المسعودي