المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وذكر بيان لمكتبه تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه ان :"السيد عمار الحكيم تطرق في ديوان بغداد للنخب والكفاءات المهنية والنقابية، إلى ظروف المنطقة والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان، وما خلفه من خراب ودمار على الساحتين اللبنانية والفلسطينية على مرأى ومسمع من العالم".
واكد السيد عمار الحكيم، إن "قرار المحكمة الجنائية العليا كان محط ترحيب العالم إلا بعضا من الدول التي أعربت عن إدانتها للمحكمة"، مبيناً إن "القتل والتدمير لا يعد انتصارا لأي بلد، كما أن استخدام السلاح والقوة المفرطة ليس تعبيرا عن الانتصار، إنما الانتصار يأتي بتحقيق الأهداف، بينما الحركات الثورية تنتصر بقطع الطريق أمام الآخر ومنعه من تحقيق أهدافه".
واضاف إن "آلة القتل التي استخدمها الاحتلال الإسرائيلي وفرت حالة ثأرية وانتقامية ومقاومة لهم داخل فلسطين، وإن جذوة المقاومة مستمرة"، مؤكداً إن "صمود حزب الله دفع الكيان إلى دفع خمس فرق عسكرية مع قوات النخبة ولم يحقق أي شيء من أهدافه التي أعلنها والتي كان أبرزها إعادة النازحين إلى شمال فلسطين المحتلة، ما دفع إعلامه إلى الاعتراف بقوة وتدريب مقاتلي حزب الله، واصفا صمود الفصائل في فلسطين ولبنان بالصمود الأسطوري".
وبين السيد عمار الحكيم، ان "واجب العراق تجاه أزمة المنطقة لابد أن يكون منسجما مع الواقع العراقي وإمكاناته"، مشدداً على "الدعم السياسي والإعلامي والإغاثي"، داعياً "للموضوعية في نوع الدعم المقدم للبلدين العزيزين"، مؤكداً "التعداد السكاني رسالة من رسائل التعافي للوضع العراقي وهو منجز كبير".
واردف، ان "العمل النقابي مؤشر من مؤشرات التعافي الاجتماعي، ودعونا الاتحادات والنقابات لأخذ مساحتها ومدياتها، لاسيما مع وجود فرصة واسعة لاستقطاب الناس والدفاع عنهم وتحفيز الشرائح لصالح النظام السياسي والمطالبة بالحقوق"، داعياً الاتحادات والنقابات "لأخذ دورها في حث الجمهور على المشاركة في الانتخابات ومغادرة لغة الإحباط، والتعريف بقيمة الصوت الانتخابي، وإظهار ما تحقق من منجز من مشاريع تنموية وخدمية في البلاد ، حيث إن ما تحقق أكبر مما تراه الناس وتنتبه له، وأوضحنا أهمية التفاؤل والإيجابية والتفاعل مع الواقع العراقي".
ودعا السيد عمار الحكيم "لمغادرة الاقتصاد الريعي وأحادية الدخل وتجنيب العراق تقلبات أسعار النفط، فيما شددنا على خماسية الزراعة والصناعة والاستثمار والسياحة والتكنلوجيا الحديثة، وأهمية البنى التحتية وثقافة التعاطي في كل هذه المسارات، واشراك الجهات القطاعية المعنية بأي قانون يراد له أن يشرع".