محلل سياسي: اجتماع القوى الشيعية خارطة طريق لتشكيل الحكومة وستكون توافقية

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال العكيلي {للفرات نيوز} ان "لقاء القوى الشيعية مهم جدا ونقاط تم الاتفاق عليها قد تكون خارطة طريق لتشكيل الحكومة القادمة، وما تم الاتفاق عليه دليلاً على تطابق الرؤى والاهداف بالتالي هذا يلوح بانفراجة بشكل الكتلة الاكبر عبر اعلان تشكيل لجنتين ستكون على عاتقها رسم خارطة طريق مستقبلية والبرنامج الحكومية والشخصية المختارة". 
واضاف "الكل متفق على الذهاب الى الحكومة التوافقية ومرشح تسوية مابين القوى الشيعية، وقضية الانتخابات شان الاطار التنسيقي ولديه موقف ويمكنه تشكيل الكتلة الاكبر بعد انتهاء الخلافات".
وبين العكيلي "هناك اختلاف بين الاغلبية الوطنية والسياسية التي طرحهما زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وماطرح في الاجتماع بالذهاب الى التوافقية بعنوان الاغلبية الوطنية بمشاركة الجميع".
وتابع "الاجتماع اتفق على عدم تجديد رؤساء الرئاسات الثلاث وهناك اتفاقات جديدة في الايام القادمة وتبقى قضية التوازن في تمثيل المكونات لكن يمكن ان تتغير الشخصيات حسب قناعات القوى الشيعية". 
وختم العكيلي "القضية الان محكومة بتجاوز الازمة والاجتماع رسالة بان التظاهرات لن تبقى طويلة الامد قد تكون متعلقة باتفاق الجانبين بتشكيل الحكومة وحين ذاك سيرضخ الجميع لقرار المحكمة الاتحادية والذهاب الى المرحلة الثانية".
وكان اجتماع القوى الشيعية أقيم في مكتب رئيس تحالف الفتح هادي العامري نتهى عصراً ودام لنحو ساعتين.
وأصدر الاجتماع بياناً باسم الإطار التنسيقي شدد فيه على "اتخاذ الخطوات العملية اللازمة لمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين وإيقاف الهدر المعتمد بالمال العام، والتأكيد على خروج القوات الأجنبية وفق الجدول الزمني المعلن ووضع آليات كفيلة بحصر السلاح بيد الدولة، وحماية الحشد الشعبي ودعمه وتنظيمه بما يعزز دوره في حفظ الأمن في العراق".
كما أكد على "تجريم التطبيع وكل ما يتعلق به، والعمل المشترك للحفاظ على ثوابت الشعب العراقي في التصدي للانحرافات الاخلاقية والاجتماعية وفق الأطر القانونية، والعمل على رفع المستوى الاقتصادي للمناطق المحرومة وإبعاد التنافس السياسي عن كل المشاريع الخدمية ورفع المحرومية عن هذه المناطق".
واتفق المجتمعون "على استمرار الحوارات والمناقشات وصولا إلى وضع معالجات واقعية للانسداد الحاصل في المشهد السياسي".
فيما أكدت قوى الإطار التسيقي قوى الإطار على استمرارها بخطواتها القانونية والجماهيرية فيما يتعلق بمتابعة موضوع نتائج الانتخابات.