محلل سياسي: اقليم كردستان يشعر بخطر خارجي مع بقاء الخلاف بين الحزبين

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال حيدر؛ لبرنامج {عالمسطرة} بثته قناة الفرات الفضائية مساء الاثنين، ان:"زيارة رئيس اقليم كردستاني نيجيرفان بارزاني الى السليمانية جاءت رداً على زيارة بافل طالباني الى أربيل اولاً ولترتيب اوضاع الاقليم ثانياً".
واشار الى "اتفاق الطرفين على عقد اجتماعات على اعلى المستويات بين قيادات الطرفين والمكتبين السياسيين لحين التوصل الى اتفاق موحد، وفي حال حلت المشكلات يمكن ان تلقي بظلالها على خلافات بغداد". 
واضاف حيدر "اقليم كردستان يشعر بوجود خطر خارجي يهدد المجتمع في ظل بقاء الخلاف بين الحزبين الكرديين، ولو اتفق البارتي واليكتي على حل مشاكله قد يسعى الديمقراطي لاحقا لاستقطاب الاتحاد الى التحالف الثلاثي".
واكد حيدر، ان "الاتحاد الوطني متافهم مع الاطار التنسيقي بلا تحالف او كتلة معلنة، والسيناريو القادم اما الاطار يقتنع بقدرته على تشكيل حكومة من دون التيار الصدري او ان عدد من الاطار يذهب مع التيار لتشكيل الحكومة".
وبين "النظام السياسي في العراق برلماني ولن تمرر اي شخصية الا من تحت قبة البرلمان"، خاتماً بـ"أمكانية ذهاب الحزبين الكرديين الى الاطار في حال تمسك التيار الى المعارضة".
ووصل رئيس إقليم كردستان، نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، نيجيرفان بارزاني، امس الأحد، إلى محافظة السليمانية لعقد اجتماع مع الأحزاب الكردية في المحافظة. 
وتوجه بارزاني فور وصوله بصحبة الرئيس المشترك للاتحاد الوطني بافل طالباني إلى الكلية العسكرية الثالثة - قلاجولان للمشاركة في مراسم تخرج الدفعة السادسة عشر من خريجي طلبة الكلية.
وبعد انتهاء المراسم سيكون هناك لقاء يجمع بارزاني وطالباني وسيعقبه لقاء صلاح الدين بهاء الدين الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني، وعمر سيد علي منسق حركة التغيير، وعلي بابير رئيس حزب العدالة الكردستانية (الجماعة الاسلامية سابقا).
وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني، أعلن في 21 من الشهر الجاري عن اجتماع مرتقب مع الاتحاد الوطني الكردستاني لحسم الخلاف على منصب رئاسة الجمهورية مع تمسك الأخير بمرشحه برهم صالح لولاية رئاسية ثانية.