محلل سياسي: حكومة الأغلبية الوطنية يراد منها تفريق الإطار التنسيقي

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال حسين؛ لبرنامج {غير معلن} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة ان "لقاء القوى السياسية هو حوار طبيعي لبناء تحالفات مسبقة مع طرف قبل الاخر، ولدينا يوم 13 من الشهر الجاري جلسة المحكمة الاتحادية التي ياما تمضي بالانتخابات او اصدار قرار اخر وصعب التوقع ماهية القرار وعادة مايتم الاخذ من الجانبين السياسي والقانوني".
واضاف "المحكمة الاتحادية حملت دعوى الاطار التنسيقي شكلا والنظر فيها اي انها اصبحت جزء من اختصاصها ولن تنظر بالطعون والاسماء بل ستنظر في القضايا التي اثيرت بشان قانون الانتخابات وهناك دعوى اخرى مقدمة من قبل نقابة المحاميين بشان الاغلبية العددية الذي صوت على القانون واصل حل مجلس النواب". 
وتابع حسين "اما الممثلة الاممية جينين بلاسخارت فهي ذات شخصية مثيرة للجدل ولا تحضى بقبول معظم الاطراف وحتى الشعبية وتتناول قضايا بالاصل جدلية والاتهام الموجه لها انها اصبحت طرفا من عملية الانتخابات ومساهمتها بتزوي الانتخابات؛ لكن ليس هناك ادانة الا بقرار قضائي.
 جزء من مساعي البعثة الدولية لاقرار عملية الانتخابات ثم محاولة جس نبض الاطراف الاعلى وبناء تصورات عبر تقريرها الدولي وتشتف الى اين تذهب الاطراف". 
واستدرك بالقول "فكرة الاغلبية الوطنية ليست ذات قيمة ويراد تحويلها الى حكم قيمة اكثر من حكم واقع وفرصة تشكيل الاغلبية تعتمد على ان السيد الصدر يراهن على تفريق قوى الاطار التنسيقي وربما تفرقهم المصالح المختلفة لاسباب تعلقهم بالمال والسلطة". 
وختم حسين "اذا تماسك الاطار التنسيقي فسيكون عقبة اسياسية ام تشكيل الحكومة من طرف واحد، والولايات المتحدة لم تعلن انسحاب قواتها من الاراضي العراقية".