وقال صالح لوكالة {الفرات نيوز}: "على الرغم من الاستقرار لدى دول الجوار يعد مهم في استقرار مايسمى بالجذب الاقتصادي والتجاري لبلادنا بسبب عامل المسافة والجغرافية الاقتصادية، الا ان تعرض سوريا الى مقاطعة كبيرة منذ اكثر من عقد من الزمن من جانب الدول الكبرى ولاسيما انقطاع التعاملات المصرفية وتعرضها لمشكلات سياسية داخلية عطلت من وحدة البلاد الاقتصادية والتعامل المنسق مع الجوار والعالم".
وأضاف انه "وبناء على ذلك لم يرتبط العراق اقتصاديا بسوريا الا بنطاقات فردية سياحية او في تجارة بعض المواد الغذائية البسيطة، ولاتوجد اية روابط مصرفية او استثمارية على غرار العلاقات مع بلدان الخليج وغيرها، بل بالعكس كان تدفق اللاجئين السورين لعوامل انسانية بالاضافة الى قوة العمل السورية التي انتشرت في قطاعات خدمية وانتاجية مختلفة في بلادنا عامل ضغط على سوق العمل العراقية".
رغيد