• Thursday 25 April 2024
  • 2024/04/25 11:44:29
{سياسة:الفرات نيوز} كشف رئيس حزب الوطن، مشعان الجبوري، عن كواليس الاتفاق السني بين تحالفي {تقدم وعزم}.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الجبوري؛ لبرنامج {غير معلن} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة "اننا جنبنا الحرج بدعم اتفاق تحالفي {تقدم وعزم}، واعلن بيان لاتفاق مشترك بتشكيل وفد للتفاوض مع الكتل السياسية وهذا لم يحدث منذ وزمن"، واصفاً اياه بـ"التطور المهم".
واضاف ان "خضوم الاتفاق وسعوا من عزم واضافوا لها اشخاصاً، والدول الراعية للاتفاق وعدوا عدة اشخاص برئاسة مجلس النواب".
وبين ان "تقدم لديهم قيادة وقرارهم موحد والامر غير كذلك في عزم؛ لكننا منسجمين مع الاتفاق فعلياً ومحمد الحلبوسي وخميس الخنجر عازمين على المضي بالاتفاق".
واشار الجبوري الى "تخويل الخنجر بتسمية المرشحين للمناصب والاجواء ليست مع بيع المقاعد"، مستدركاً "الشريك الشيعي له كلمة الفصل بتسمية رئيس البرلمان".
وتابع "العامل الرئيسي في تشكيل الحكومة هي الكتلة الاكبر في البيت الشيعي ودون اتفاق القوى الشيعية لن يكون عمر الحكومة اطول، ولابد ان يذهب جزء من السنة والشيعة والكرد للمعارضة وعلى بعض السنة الذهاب للمعارضة اسوة بالشيعة والكرد".
واسترسل الجبوري "اي حكومة لن تستطع ان تحقق انجازات اذا لم يتضمن توقيتات زمنية فلابد من برنامج واضح لضمان نجاحها"، مؤكداً "لا يذهب اي طرف من {تقدم وعزم} مع اي طرف شيعي دون الاخر وانما سيذهب مع من يسجل نفسه الكتلة الاكبر ويعترف به دستوريا ويسمي رئيس الوزراء". 
وبين ان "الحزب الديمقراطي الكردستاني ملتزم بعدم الذهاب مع طرف شيعي دون اخر، ونعتقد ان السلم الاهلي والاستقرار باتفاق البيت الشيعي". 
واقترح الجبوري "وجود قوى معارضة سنية لتقوية البيت السني"، منوها الى "انقسام مستقلي السنة مع عزم والاخر مع تقدم، والمجتمع السني يريد ان نكون جزء من السلطة".  
وبما يخص قرار المحكمة الاتحادية بشأن نتائج الانتخابات، اوضح الجبوري "الانتخابات ليست مثالية ولا اعتقد سيصدر قرارا باعادتها لتاثيرها الكبير على النظام السياسي". 
وختم الجبوري "رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني هو الذي سيسمي رئيس الجمهورية ونحن سنصوت لاختياره، ونص الدستور في موضوع رئاسة الوزراء بان يكلف رئيس الجمهورية الكتلة الاكبر بتسمية المرشح".

 

اخبار ذات الصلة