{دولية:الفرات نيوز} أحرز المنتخب البرازيلي، الذهبية الأولى في تاريخ مشاركاته في الألعاب الأولمبية على حساب المنتخب الالماني، اليوم، بركلات الترجيح 5-4 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي في المباراة النهائية على ملعب ماراكانا.
وسجل نيمار هدف السبق للبرازيل 27، ثم ركلة الترجيح الأخيرة بعد أن عادل مكسيميليان ماير لألمانيا 59.
وهذا هو اللقب الأولمبي الأول للبرازيل في 13 مشاركة.
ونجح نيمار في اختباره الأولمبي الثاني بعد 2012 في تحقيق ما عجز عنه نجوم كبار آخرون، وقاد "سيليساو" إلى المجد الأولمبي الذي طال انتظاره.
وكان نيمار البطل في المباراة النهائية بتسجيله هدف التقدم أمام المانيا من ركلة حرة رائعة ثم الركلة الترجيحية الحاسمة التي أهدت بلاده الذهبية.
وجاء التتويج الأولمبي بنكهة خاصة، إذ أن المباراة أقيمت على ملعب "ماراكانا" الأسطوري، الذي عاد بالزمن إلى عام 1950 عندما اعتقد البرازيليون أن لقبهم العالمي الأول في "الجيب"، لكن الجمهور الذي بلغ عدده حينها 199 الفا، و854 متفرجا مني بخيبة كبيرة، بعدما خسر "سيليساو" مباراة لقب "موندياله" أمام الأوروغوياني 1-2 في مباراة كان خلالها صاحب الأرض البادىء بالتسجيل.
وبعد تتويجه بالذهبية الاولمبية أعلن نجم المنتخب البرازيلي نيمار، أنه لا يريد أن يبقى قائدا للمنتخب بعد اليوم.
ونقلت وكالات الانباء، عن نجم برشلونة قوله: "هذا أمر ناقشته مع عائلتي اليوم، لا أريد أن أكون قائد المنتخب بعد اليوم".
وكان المدرب السابق للمنتخب كارلوس دونغا اختار نيمار {24 عاما} لحمل شارة القائد بعد الفشل الكبير في مونديال 2014 في البرازيل، بدلا من مدافع باريس سان جرمان الفرنسي تياغو سيلفا.
وكان نيمار قائدا للمنتخب الأولمبي الذي توج اليوم، وقال في تصريحه أيضا "في البداية، كنا نعرف أهمية هذه الذهبية، كنت أعرف أنه بالإضافة إلى أني زميلهم {اللاعبين الآخرين}، كنت ايضا رمزا بالنسبة اليهم".
وأضاف النجم البرازيلي "كانوا ينظرون إلي بطريقة مختلفة، لكن في النهاية أصبحنا أصدقاء، أعتقد بأني تعلمت منهم أكثر مما تعلموا مني".
وقاد نيمار البرازيل الى احراز الذهبية الأولمبية، اللقب الوحيد الذي كانت تخلو منه خزائنها، بتسجيله هدف السبق في مرمى ألمانيا {1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي} ثم ركلة الترجيح الاخيرة {5-4}".انتهى