{بغداد:الفرات نيوز} دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر رئيس الوزراء نوري المالكي الى الحضور الى محافظة النجف الاشرف قبل وضع اللمسات الاخيرة على ما نتج عن اجتماعي اربيل والنجف .وكان السيد مقتدى الصدر قد شارك في اجتماعين احداهما في اربيل والاخر في مقره بالنجف الاشرف مع قيادات التحالف الكردستاني والقائمة العراقية لتدارس الازمة السياسية الراهنة وكانت المحصلة النهائية للاجتماعين هي استبدال رئيس الوزراء نوري المالكي بشخصية اخرى من التحالف الوطني لترؤس الحكومة . وقال السيد الصدر في رد على سوال لاحد اتباعه بشأن الكلام عن عدم دعوته ائتلاف دولة القانون في اجتماعاته الاخيرة " انني قد جلست معه اعني {الاخ نوري المالكي} في طهران للتشاور في الكثير من القضايا وانا مستعد لاشراكهم في كل ما هو نافع للعراق فإنا ممن يؤيدون الحوارات وترك الخلافات ". واضاف " ادعو رئيس الوزراء ومن معه ان يحلو عندنا ضيوفا كراما في النجف الاشف ان شاءوا قبل الانتهاء من وضع اللمسات الاخيرة فيما يخص الاجتماع اربيل والنجف فاهلا به ومن معه وبكل الاخوة في التحالف الوطني " . ويدور في الاوساط السياسية حراكا سياسيا يتخلله الدعوة الى سحب الثقة عن الحكومة الحالية وبالاخص عن رئيس الوزراء نوري المالكي حيث شهدت محافظة النجف الاشرف السبت الماضي اجتماعا لقادة الكتل السياسية في منزل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بعد نحو عشرين يوما من اجتماع أربيل التشاوري الذي عقد اواخر الشهر الماضي برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني ومشاركة كل من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني للبحث في الازمة السياسية الراهنة ونتج عن ذلك الاجتماع مجموعة من المقررات مع اعطاء مهلة 15 يوما لتنفيذ تلك المقررات وبخلافه سيتم اللجوء الى سحب الثقة عن الحكومة الحالية . ونتج عن اجتماع النجف امهال التحالف الوطني اسبوعا كاملا لاستبدال المالكي انقضى منه اربعة ايام ولم يصدر من التحالف الوطني لغاية الان اي موقف سلبي او ايجابي بخصوص هذه المهلة .انتهى م