الشرع :اسبوع المودة والمحبة محطة للانطلاق نحو السمو والتكامل الإسلامي ووحدة المجتمع

{بغداد:الفرات نيوز} اعتبر النائب عن كتلة المواطن فرات الشرع ان اسبوع المودة والوحدة بمناسبة ذكرى ولادة سيد الكائنات الرسول محمد {ص} محطة للانطلاق نحو السمو والتكامل الإسلامي ووحدة المجتمع . وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان"هذا الاسبوع يمثل محطة انطلاق إلى حيث السمو والتكامل من حيث وحدة الخطاب والهدف والذي يستند على وحدة المنطلق وهو الإسلام والتكامل الإسلامي ووحدة المجتمع الإسلامي وهذا يأتي من التمدن والتحضر الذي نادي به الإسلام". وتابع الشرع ان"النبي الأكرم محمد {ص} هو الأجل وجل ما أراد لنا  الخير والنعم والكمال في الدين والنعمة واولها هو كمال الانسان الذي يتجسد في رقيه العقلي والانفعالي "مؤكدا ان"من امهات العقائد الإسلامية ان النبي لم يأتِ لطبقة معينة او فئة معينة ولا لقضية مالية او اخلاقية او اقتصادية وانما جاء  لكافة الناس وللبشرية لكي ينقذهم ويبشرهم وينذرهم ليجعلهم سعداء في الدنيا والاخرة". واشار الى ان"الاسلام جمع بكلمتين وهما {حب لأخيك ما تحب لنفسك} ونحن في العراق والعالم وانطلاقا من باب الاصلاح ان نضيء لانفسنا كي نضيء للاخرين  ويجب علينا ان تكون هناك {3 } علاقات الاولى مع الله والثانية مع أنفسنا والثالثة العلاقة مع الكون". واوضح الشرع ان"علينا ان تكون اهدافنا كبيرة بكبر الإسلام وان تتناسب مع عقولنا فانها تكبر مع كبر عقولنا اذ ان الهدف هو الوصول إلى الله وعمارة الكون والكلمة". وبين ان"كل ماهو ناهض وخير وحسن فأن الإسلام يؤكده وعلى العمل من اجله واراد لنا ان نعرف من أين جئنا واين نذهب وماذا يجب ان نعمل واذا عرفنا حدودنا فان جميع منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان سوف تتكيء على القيم الإسلامية والأخلاقية للإسلام ويجب على الكل ان يفعل مفردات الحقيقية الإسلامية". واشار الشرع الى"تقرير للامم المتحدة الذي دعت فيه المجتمع الدولي  الى اتخاذ الرسول محمد مثالا لتشجيع المعرفة وتكوين الدولة القائمة على العدالة والإنسانية "، مبينا "نحن نعتقد ان الرسول هو الصلة بين الله والانسان وهو جاء الينا بمبدأ العدالة وهي تنقسم الى العدالة التكوينية والتشريعية والاجتماعية  وفيها النجاة والاستقرار والسلامة واذا تحققت العدالة فليس هناك ظلم وتحرر الساحات من نشر الافكار الهدامة".انتهى3