• Friday 27 September 2024
  • 2024/09/27 22:31:19
{بغداد: الفرات نيوز}قال رئيس الوزراء نوري المالكي ان" الاسلام دين اعتدال وتسامح وليس قطع الطرقات ونشر الفتنة مبينا ان الوضع بحاجة إلى نهضة وحركة كحركة اصول الدين. وذكر خلال افتتاحه اليوم كلية أصول الدين الجامعة التي أغلقت من قبل النظام السابق عام 1976 ، تزامناً مع الذكرى الـ{50} لتأسيسها  اننا" نجد اليوم الكثير يتحدثون عن الاسلام ويدعون انتهاج تعاليمه زوراً ، فالاسلام دين اعتدال ومحبة وتسامح وليس كما يفعل البعض بقطع الطرقات ونشر الفتنة" . واضاف" نقف اليوم اجلالاً واحتراماً للأساتذة العظام في هذه الكلية، والموقف الواعي والكبير لمؤسسها آية الله العلامة المحقق السيد مرتضى العسكري المتضامن مع ما قدمه السيد الشهيد محمد باقر الصدر، ليكونوا مشروعاً جمع ما بين العلم والرسالة". واوضح المالكي ان" الأساتذة والعلماء عملوا في تلك الفترة على بناء فكر صحيح يتسلح به الطلبة لمواجهة الأفكار الخاطئة التي شاعت آنذاك، ولعل مؤلفي الشهيد الصدر - إقتصادنا – و- فلسفتنا-  كانا من أهم ما إعتمده الطلبة في مشروعهم العلمي والرسالي، وإستطاعوا من خلالهما مواجهة الأفكار الخاطئة". وتابع ان" النظام السابق قام بالغاء هذه الكلية بعد أن شعر بما توصلت إليه من مكانة فكرية كبيرة، واليوم وبعد إعادة إفتتاحها، علينا مواصلة خطواتها الأساسية والمضي بها نحو كل ما يوصلنا إلى نهضة علمية متقدمة .وعندما نحيي هذه الذكرى علينا أن نقف عند مهامنا المطلوبة منا ونستمد من هذه الهمة كل ما يمكننا من الوصول إلى تحقيق مشروع فكري كبير ". وبين اننا اليوم بحاجة إلى نهضة وحركة كحركة اصول الدين، والاستفادة من هذا الانفتاح وبناء مؤسسات تتناسب مع هذه المهمة، واحياء المجالات العلمية والادبية بقوة لينتفع منها المجتمع الذي ليس فيه بحث عن الخنادق". واختتم حديثه بالقول" ان افتتاح هذه الكلية مجدداً، يدمي قلوب من عملوا على إغلاقها، ويفرح في الوقت ذاته قلوب الذين حرموا من التواصل في طريق مسيرتها".انتهى

اخبار ذات الصلة