{بغداد: الفرات نيوز} دعا الخبير القانوني احمد العبادي، رجال القانون إلى دعم وثيقة الشرف، والعمل على تنفيذ نصوص مبادرة السلم الاجتماعي، من اجل تحقيق السلم المهدد في العراق .
وقال العبادي في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد، ان " تنفيذ نصوص مبادرة السلم الاجتماعي التي تضمنتها وثيقة الشرف الموقعة من قبل الساسة العراقيين تحتاج وقفة جدية من رجال القانون ".
واكد على " أهمية رجال القانون في دعم العملية السياسية وتثبيت نظامها الديمقراطي من خلال تطبيق القانون ودعم ومساعدة الاجهزه الأمنية ، والتأشير على مواطن الفساد المالي والاداري بحيادية، ومساعدة السلطة التنفيذية والقضائية على معالجتها بشكل قانوني مهني بأعتباره واجب وطني على جميع رجال القانون وهو ما سينعكس بشكل ايجابي على نجاح وثيقة الشرف وتحقق أهدافها في تحقيق السلم الاجتماعي المهدد بالعراق ".
ووقعت الرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية الخميس الماضي على وثيقة الشرف ومبادرة السلم الاجتماعي، خلال انعقاد المؤتمر الوطني .
وتتضمن وثيقة الشرف عدة بنود على رأسها حرمة الدم العراقي والحفاظ على الهوية الوطنية ونبذ الإرهاب والتطرف, وحماية النسيج الوطني وعدم السماح للاجندات الخارجية بتنفيذ مخططاتها في البلاد , واعتماد مبدأ الحوار سبيلاً وحيداً لمعالجة المشكلات والعقد التي تعتري مسيرة العملية السياسية في البلد, كما تتضمن تقديم الخدمات للمواطن وأجراء إصلاحات اجتماعية وسياسية مهمة للحفاظ على مكتسبات العملية السياسية.
فيما تتضمن مبادرة السلم الاجتماعي تجريم وإدانة ومحاسبة كل المقصرين الذين ينفخون سموم الطائفية والتفرقة في النسيج الاجتماعي من خلال السلطتين القضائية والتنفيذية وضمن القانون العراقي ، وتتضمن أيضا مواجهة الإرهاب والمليشيات وتجفيف المنابع وحصر السلاح بيد الدولة .
والقى رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم كلمة خلال المؤتمر دعا فيها الى اغتنام الفرصة المتاحة لتوقيع وثيقة الشرف لخلق اجواء تساعد على تحقيق اصلاحات حقيقية ، ونحن نؤمن ان الاصلاحات لابد ان تكون فعالة وتوافقية ، كشددا على ضرورة العمل يدا بيد لتحديد الاولويات الوطنية وخلق البيئة المناسبة التي تمكننا من الوصول الى مستقبل واعد ودولة عادلة مع الجميع وتنعم بمشاركة الجميع " .
وأكد السيد عمار الحكيم أن " علينا ان نستثمر هذه المناسبة لاعادة تنشيط العلاقات الوطنية الصادقة والجادة وان نسد الثغرات في جبهتنا الداخلية ونستعد لرد الهجمة الارهابية التي تراهن على اذكاء الحرب الطائفية ، كما علينا ان نفتح ابوابنا للجميع بالخير والصداقة وان نمنع الاخرين من فتح ابواب الشر والعدوان علينا " .انتهى م