• Wednesday 14 May 2025
  • 2025/05/14 07:03:06
{بغداد: الفرات نيوز} توقع النائب عن ائتلاف دولة القانون مفيد البلدوي ان تساهم وثيقة الشرف ومبادرة السلم الاجتماعي بشكل كبير في الاتفاق على القوانين وتمريرها في الجلسات البرلمان المقبلة.
وقال البلداوي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد ان" حضور اغلب الكتل السياسية ومن جميع المكونات وتوقيع وثيقة الشرف ومبادرة السلم الاجتماعي ستخلق اجواء ايجابية في البرلمان وستمرر اغلب القوانين الخلافية والتي تهم الدولة والمواطنين".

ووقعت الرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية الخميس الماضي على وثيقة الشرف ومبادرة السلم الاجتماعي، خلال انعقاد المؤتمر الوطني.

وتتضمن وثيقة الشرف عدة بنود على رأسها حرمة الدم العراقي والحفاظ على الهوية الوطنية ونبذ الإرهاب والتطرف, وحماية النسيج الوطني وعدم السماح للاجندات الخارجية بتنفيذ مخططاتها في البلاد , واعتماد مبدأ الحوار سبيلاً وحيداً لمعالجة المشكلات والعقد التي تعتري مسيرة العملية السياسية في البلد, كما تتضمن تقديم الخدمات للمواطن وأجراء إصلاحات اجتماعية وسياسية مهمة للحفاظ على مكتسبات العملية السياسية.

واضاف البلداوي ان "تمريرالقوانين سينعكس على انجاز الكثير من المشاريع الخدمية والمهمة التي تصب بمصلحة المواطن".

والقى رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم كلمة خلال المؤتمر دعا فيها الى اغتنام الفرصة المتاحة لتوقيع وثيقة الشرف لخلق اجواء تساعد على تحقيق اصلاحات حقيقية ، ونحن نؤمن ان الاصلاحات لابد ان تكون فعالة وتوافقية ، مشددا على ضرورة العمل يدا بيد لتحديد الاولويات الوطنية وخلق البيئة المناسبة التي تمكننا من الوصول الى مستقبل واعد ودولة عادلة مع الجميع وتنعم بمشاركة الجميع " .

وأكد السيد عمار الحكيم ان " علينا ان نستثمر هذه المناسبة لإعادة تنشيط العلاقات الوطنية الصادقة والجادة وان نسد الثغرات في جبهتنا الداخلية ونستعد لرد الهجمة الارهابية التي تراهن على اذكاء الحرب الطائفية ، كما علينا ان نفتح ابوابنا للجميع بالخير والصداقة وان نمنع الاخرين من فتح ابواب الشر والعدوان علينا " .

وفي اطار ما يجري في البلد من احداث بادر رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بعقد اجتماع رمزي مطلع حزيران الماضي ضم قادة الكتل السياسية ورؤساء المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية في البلد من اجل توحيد الخطاب وطمأنة الشعب العراقي, حيث وصف المحللون هذا الاجتماع بانه بداية توحيد الكلمة ورص الصفوف.انتهى م

اخبار ذات الصلة