• Monday 23 December 2024
  • 2024/12/23 19:41:45

{دولية:الفرات نيوز} رصدت اجهزة استخبارية غربية فرار اعداد كبيرة من الضّباط المنشقّين المنضوين تحت لواء مل يسمة بـ"الجيش الحر" باتجاه القيادة العسكرية السورية.

واكدت صحيفة {الإندبندنت} البريطانية المعلومات حيث كشفت اليوم ان" مجموعة كبيرة من هؤلاء طلبوا عند احتدام المعارك مع تنظيم ما يسمى بـ{داعش} عبر وساطة روسيّة- لقاء مع قياديّين في الجيش السوري، متعهّدين بتقديم اي ضمانات تطلبها القيادة السورية لإعادتهم الى صفوف الجيش".

وبالتزامن سرّب دبلوماسي روسي نقلا عن ضابط رفيع المستوى في الجيش السوري معلومات تفيد بأنّ" عمليّة عسكرية نوعية سيقوم بها الجيش قريبا جدا تحت اشراف الرئيس بشّار الأسد شخصيا"، كاشفا انّ" هذه العملية سيكون لها ارتدادات هامة جدا في الميدان السوري، مدرجا ايّاها في اطار اتفاق روسي- اميركي مقابل موافقة دمشق على تسليم اسلحتها الكيماوية الى الأمم المتحدة".

من جانب اخر كشف مصدر غربي متابع للحراك الدبلوماسي الروسي- الأميركي حول سوريا انّ" اتفاقا توصّل اليه الطّرفان اقترحته المانيا ستتمّ ترجمته قريبا في سوريا، ويقضي بالبدء بعمليّات عسكرية مرفقة بضوء اخضر اقليمي يطلق يد الجيش السوري في عمليّات اجتثاث الجماعات الإسلامية المتطرّفة"، موضحا انّ" الإتفاق دفعت باتجاهه الخارجية الألمانية جرّاء القلق الذي بدأ يجتاح المسؤولين الألمان حيال مشاركة المئات من مواطنيها في القتال الى جانب الجماعات المسلّحة في سوريا".

ولفت الى انّ" انفلات المجموعات التكفيرية واحتكارها الميدان في سورية وانضواء المقاتلين الأوروبيين تحت رايتهم تجاوز الخطوط الحمر، لناحية الخطر الكبير الذي باتت تمثّله عودة هؤلاء الى بلدانهم الأم على امن اوروبا بأكملها، من دون اغفال الأمن القومي الأميركي الذي بات مهدّدا ايضا"، مدرجا "الأحداث الأمنية المتلاحقة التي حصلت مؤخرا في اكثر من ولاية اميركية والتي كان ابرزها الهجوم على مبنى البحرية في واشنطن، في سياق هذا التهديد".

ولفت ضابط روسي رفيع المستوى، الى انّ" القيادة العسكرية السورية ترصد بدقّة التحرّكات الميدانية للجماعات المسلّحة، خصوصا المعارك بين مايسمى ب{داعش} وما يسكى بـ{الجيش الحرّ}"، كاشفا ان" التنظيمين مخترقان بعناصر امنية تابعة للجيش السوري، الذي يعدّ العدّة لجملة عمليّات امنية لافتة في المرحلة القادمة ضدّ الجماعات الإسلامية المتطرّفة وعلى رأسها تنظيمات ما يسمى {داعش وجيش النصرة} بعد ان يتمّ سحق تنظيم ما يسمى بـ{ الجيش الحرّ} بالكامل".انتهى

اخبار ذات الصلة