{ دولية: الفرات نيوز} كشفت مصادر مطلعة بوزارة الدفاع الأميركية " رفضت الكشف عن اسمها " أن استقالة الرجل الثاني في الوزارة أشتون كارتر، التي قدمها في العاشر من هذا الشهر تتعلق باعتراضه على طريقة تعامل الإدارة مع القضية السورية.
وأضافت أن " كارتر يرى أن البنتاغون تعامل مع الأزمة السورية بطريقة تعرض أمن الولايات المتحدة للخطر".
وأوضحت المصادر أنه " اعترض على التحذيرات التي قدمها وزير الدفاع تشاك هيغل للرئيس أوباما من مغبة التدخل العسكري، والتي كانت وراء إحجام الأخير عن توجيه ضربة عسكرية وشيكة للنظام السوري، وربط الأمر بموافقة الكونغرس، وهو ما تعذر لاحقاً".
ويرى كارتر أن "واشنطن كان من المفترض أن تبادر إلى الوقوف بجانب المسلحين المعرضين للنظام السوري الذي " استنفد كل فرص وجوده" بحسب قوله .
وفيما قال هيغل في بيان إنه " وافق مرغماً على استقالة كارتر، وأضاف أن كان وزيراً مساعداً استثنائياًّ وفياًّ وفعالاً" .
و تحدث مسؤولون سابقون وبعض وسائل الإعلام عن توترات بين الرجلين، لا سيما أن المسؤول المستقيل كان من بين الأشخاص المرشحين لخلافة الوزير السابق ليون بانيتا، على رأس وزارة الدفاع، قبل أن يذهب المنصب إلى هيغل. انتهى