{بغداد: الفرات نيوز} اكد النائب عن كتلة الاحرار النيابية، حسين الشريفي، ان الاجندات الامريكية لاتزال تعمل على زعزعة امن واستقرار العراق، وذلك من اجل تحقيق مصالحها، مشيرا الى ان تحسن العلاقات الخارجية بين واشنطن وطهران لن يمنع الأخيرة من التخلي عن سوريا .
وقال الشريفي في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت، ان "الاحتلال الأميركي للعراق منذ البداية قام بزرع أجندات له داخل البلاد، لازالت تعمل لمصلحة الجانب الأميركي حتى الآن، وعلى رأسهما تنظيم القاعدة الإرهابي من اجل زعزعة استقرار العراق والقيام باعمال ارهابية".
ويشهد العراق توترا امنيا ملحوظا، متمثلا بانفجار السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة، اضافة الى الاغتيالات بكواتم الصوت والتي تسفر إلى سقوط المئات من المواطنين بين شهيد وجريح.
واضاف الشريفي ان "القاعدة هي صنيعة الامريكان وتعمل للمصالح الأمريكية حصراً"، مشيرا الى ان "تحسن العلاقات الامريكية الايرانية يصب بمصلحة أمريكا بعيداً عن المصالح الإيرانية أو العراقية".
واكد على ان "تحسن العلاقات الخارجية بين امريكا وايران لن يمنع الأخيرة من التخلي عن سوريا، وذلك للعلاقة العقائدية الكبيرة التي تربط بين الشعبين الإيراني والسوري"، منوها الى ان "اميركا هي السبب الأول والأخير في توتر الأوضاع في المنطقة وهي سبب الصراع الدائر بين دول المنطقة".
وتشهد العلاقات بين كل من واشنطن وطهران، انفراجا ملحوظا في الاونة الاخيرة، عقب الاجتماع الذي كان قد عقد بنهاية ايلول الماضي، بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف في الأمم المتحدة بعد الاجتماع الموسع للدول الست الكبرى حول الملف النووي الإيراني، واجراء الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني الرئيس حسن روحاني، في نيويورك لأول مرة منذ عام 1979، الامر الذي انعكس على الدول الاوربية الاخرى من بينها بريطانيا التي باتت تسعى لتحسين علاقاتها مع ايران من خلال التباحث والاجتماعات المشتركة، وتعيين ممثلا لها في ايران تمهيدا لفتح سفراتها هناك . انتهى م