فلاح مصطفى: الإقليم فخور بإشاعته روح التسامح ولا حساسية لو كرر داوود أوغلو زيارته إلى كركوك
{اربيل:الفرات نيوز} أكد وزير العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كردستان فلاح مصطفى ان حكومة الإقليم فخورة بإشاعتها روح التسامح، مشيرا الى عدم حساسية الاقليم من تكرار زيارة داوود أوغلو إلى كركوك.
ونقل بيان لحكومة الإقليم تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت عن مصطفى قوله "وسط هواجس زيارة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الى أنقرة وبحث اجواء التقارب مع تركيا والمعلومات المتداولة حول طلب تركمان العراق الحماية في كركوك نقول ان الاقليم مهتم بتطور العلاقة بين بغداد وأنقرة".
وأكد ان "الاوضاع المتردية أمنياً في محافظات نينوى وكركوك من ضمن اهتمامات الحكومة الاتحادية وقد تعرض مناقشتها مع الأطراف التي ترى فيها مصلحة للعراق".
وأضاف مصطفى ان "حكومة الاقليم فخورة باشاعتها روح التسامح والتعايش السلمي، وكانت مطالباتها بتطبيق المادة {140} من الدستور من اجل أن تتمتع جميع المكونات بحقوق أكثر وأوضاع أفضل".
وأوضح ان "الاقليم اهتم اهتماماً بالغاً منذ البداية بضرورة استمرار التفاهمات بين جميع الإطراف العرب والكرد والتركمان والمسحيين وسواهم".
ولفت الى ان "العلاقات بين الاقليم وتركيا في تطور مستمر على جميع الأصعدة لا سيما التنسيق السياسي والاستثماري والتجاري".
وأكد ان "هناك مؤتمراً في نوفمبر المقبل حول ذلك", نافيا ان "يكون للإقليم اية حساسية إزاء قيام وزير الخارجية التركي داود اوغلوا بزيارة إلى كركوك والالتقاء بأية جهة هناك، كما فعل في السابق".
وأكد مسؤول العلاقات الخارجية ان "الاجواء كانت ايجابية بين بغداد وأنقرة منذ اجتماع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري مع نظيره التركي في جنييف قبل أسابيع حيث جرى التمهيد لزيارة زيباري التي تمت امس بنجاح الى انقرة".
وشهدت العلاقات {العراقية – التركية } تحسنا خلال الفترة الأخيرة اثر دعوة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء نوري المالكي إلى زيارة انقرة قريبا لإنهاء حالة التوتر والجمود في العلاقات التي شهدتها خلال الأشهر الماضية .
يذكر أن تحرك العلاقات بين بغداد وانقرة جاءت عقب زيارة وفد برلماني برئاسة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي في {9} من ايلول الماضي بزيارة رسمية الى تركيا استغرقت اربعة ايام التقى خلالها بكبار القادة والمسؤولين الاتراك لبحث العلاقات الثنائية والازمة السورية.
ويعود توتر العلاقات بين البلدين حين لجأ نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي صدرت بحقه عدة احكام بالإعدام بتهم ارهابية إلى تركيا، وبلغت ذروتها بمنحه إقامة دائمة على أراضيها، وزيارة وزير خارجية انقرة احمد داوود اوغلو الى اقليم كردستان ومحافظة كركوك بدون التنسيق مع الحكومة الاتحادية.انتهى م