{اربيل:الفرات نيوز} كشف أمين عام وزارة البيشمركة والناطق الرسمي بإسم القيادة العامة لقوات حماية إقليم كردستان الفريق جبار ياور عن وجود ثلاث نقاط خلافية تعرقل الاتفاق بين بغداد وأربيل على مشروع وخارطة وخطة العمل المشترك بين قوات حكومة إقليم وقوات الحكومة الاتحادية في المناطق المتنازع عليها.
ونقل بيان لحكومة الاقليم تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه عن ياور قوله انه "تم في إجتماع امس الاثنين ببغداد إجراء مباحثات مستفيضة حول مشروع وخارطة وخطة العمل المشترك بين قوات حكومة إقليم كردستان وقوات الحكومة الاتحادية في المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم، في محافظات {ديالى وتكريت وكركوك ونينوى}".
وأكد الطرفان على "أهمية العمل المشترك والوصول إلى إتفاق بهذا الشأن، ولكن بقيت لحد الآن ثلاث نقاط لم يتم الإتفاق عليها وهي {كيفية نشر هذه القوات وموقع مقر القيادة الرئيسية لهذه القوات وإضافة قضاء طوزخورماتو لخارطة وخطة العمل المشترك}".
وتابع "إضافةً إلى ذلك فإن أعضاء لجنة العمل العليا المشتركة لحكومة إقليم كردستان أصروا على الإسراع بتنفيذ خارطة العمل المشترك للقوات في جميع المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم من أجل حماية أرواح وممتلكات كافة المواطنين الذين يسكنون في هذه المناطق بكافة أطيافهم ".
وبين انه" كما أكدوا على ضرورة إستمرار الإجتماعات والإلتزام بنقاط الإتفاقات وخاصةً تلك النقطة التي لها علاقة بحل كافة مشاكل قوات بيشمركة كردستان ومشاكل الضباط والمراتب والجنود الكورد في صفوف الجيش العراقي والقوات الأمنية الأخرى".
واختتم بالقول انه "في نهاية الإجتماع، تعهد أعضاء {لجنة العمل العليا المشتركة} من الحكومة الاتحادية بأنهم سيقدمون مضمون الإجتماع والطلبات بصورة عامة إلى المسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الاتحادية وسيتم وبأقرب وقت عقد إجتماع آخر {للجنة العمل العليا المشتركة} لتسليط الضوء على كافة الأجوبة وبكتاب رسمي وبصورة دقيقة لغرض التوصل إلى إتفاق نهائي حول كافة المواضيع".
يذكر ان الاجتماع ببغداد عقد في مقر قيادة القوات البرية للجيش العراقي، ومثل حكومة إقليم كردستان كل من الفريق شيروان عبدالرحمن علي والفريق جبار ياور فيما مثل الحكومة الاتحادية كل من الفريق الأول الركن عبود قنبر والفريق الركن محسن الكعبي وعدد من الضباط الكِبار، كما شارك الجانب الأمريكي في الإجتماع أيضاً وبفريق رفيع من السفارة الأمريكية في بغداد وبإشراف الفريق بيدناريك.
يشار الى ان العلاقات بين حكومتي بغداد واربيل شابها بعض التوتر في السنين الماضية، إلا انها بدأت بالتحسن سيما بعد ان عقدت الحكومة المركزية جلسة لمجلس الوزراء في اربيل والزيارة التي قام بها رئيس الاقليم مسعود بارزاني لبغداد ولقائه رئيس الوزراء نوري المالكي. انتهى م