• Friday 20 September 2024
  • 2024/09/20 18:25:33
  {بغداد:الفرات نيوز} دعت النائبة عن الكتلة العراقية البيضاء عالية نصيف رئيس الوزراء نوري المالكي الى عدم الاعتماد على تقرير اللجنة الفنية بشأن اضرار ميناء مبارك في حال التطرق لهذه القضية خلال زيارته المرتقبة للكويت. وكان العراق قد أوفد لجنة فنية الى الكويت في آب الماضي برئاسة رئيس هيئة المستشارين في مكتب رئيس الوزراء ثامر الغضبان للاطلاع على موقع ميناء مبارك ومدى تأثيره على الملاحة العراقية. وقالت نصيف في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأحد إن "تقرير اللجنة الفنية حول أضرار ميناء مبارك لايتعدى كونه تقريرا عقيما يعبر عن الرؤية الكويتية للقضية، وذلك بعد أن أخذت هذه اللجنة المشورة من مستشاري الكويت الأجانب الذين من البديهي أن تصب آراؤهم في مصلحة الدولة التي استخدمتهم مقابل رواتب جيدة". واضافت "يجب أن تكون لدينا رؤية واضحة حول القضية كما لدى الجانب الكويتي الذي لديه معهد للدراسات الاكاديمية متخصص في هذا المجال، فضلا عن مستشارين امريكيين وايطاليين قدموا لها خدمات كبيرة في هذا الشأن، في حين لايوجد لدينا مثل هكذا معهد كما إننا غير مسلحين بخبراء أجانب متخصصين، وبالتالي فإن تقرير اللجنة الفنية نقل الرؤية الكويتية للقضية". ولم تتخذ الحكومة بعد موقفا رسميا من الميناء الكويتي في ظل تحذيرات خبراء ووزارة النقل العراقية من أن الميناء يضيق الخناق على الممر المائي العراقي، وهدد رئيس الحكومة نوري المالكي باللجوء الى الامم المتحدة إن ثبت تضرر العراق من الميناء. واوضحت نصيف أن "الخبراء الاجانب زودوا الكويتيين بتقارير تقول إنه لاتوجد أضرار بيئية مترتبة على بناء ميناء مبارك، وأن كاسر الامواج الكويتي لاينطوي على أي ضرر، ومن هنا بدأت المشكلة بعد أن اعتمدت اللجنة الفنية على الرؤية الكويتية لهذا الميناء وأخذت المشورة من مستشاري الكويت، وهذا ما يجعلنا نؤكد ضرورة أن لايعتمد المالكي على هذا التقرير في حال مناقشته لقضية ميناء مبارك خلال زيارته المرتقبة الى الكويت". وكانت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب ضيّفت اللجنة الفنية التي تم تشكيلها من قبل رئاسة الوزراء لتقصي الحقائق حول انشاء ميناء مبارك الكويتي، ومن المؤمل أن تناقش اللجنة البرلمانية التقرير وتقوم بعدها برفع الدراسة إلى رئاسة مجلس النواب. وباشرت الكويت في نيسان من العام الماضي ببناء ميناء مبارك لكن المشروع ولد مخاوف لدى الكثير من الساسة والمراقبين من تأثيره على الموانئ المطلة على الخليج في البصرة جنوب البلاد.انتهى م

اخبار ذات الصلة