• Sunday 24 November 2024
  • 2024/11/24 15:54:58
{بغداد: الفرات نيوز} تقرير ..تترقب المرأة العراقية الحصول على مناصب رفيعة المستوى في الحكومة المقبلة بعد ان تم اجهاض جميع امالها في الحكومة الحالية حيث لم تتمكن اي امراة من الوصول الى حقيبة وزارية باستثناء وزيرة المرأة التي هي في كل الاحوال من نصيب احد النساء.
ويبدو ان حظوظ المراة في هذه الدورة اكبر من سابقتها حيث حصلت نساء على ارقام عالية وكبيرة في الانتخابات التي جرت في 30 نيسان قد تساعدها للحصول على احد المناصب السيادية.
وستشغل المرأة في البرلمان المقبل 84 مقعدا بمعدل 25 بالمائة من مقاعد البرلمان البالغة 328 نائب بارتفاع بلغ نائبتين عن الدورة الحالية حيث يبلغ عدد النساء 82 نائبة.
اذ قالت النائب عن القائمة الوطنية لقاء وردي ان حظوظ المراة في تسلم مناصب وتولي حقائب وزارية في الحكومة المقبلة كبيرة لجدارتها ومهنيتها ومصداقيتها .
وقالت النائبة وردي" لقد اثبتت الكثير من النساء جدارة وكن في صدارة العمل المهني بعيدا عن العمل السياسي التجاري ، وحافظن على مسيرتهن وهن بذلك اهل لستلم المناصب والاعمال المهمة " .
واردفت وردي " لقد تحملت المراة العراقية اعباء كبيرة ونالت نصيبها من الظلم والجور والتهميش ، لكنها عندما كلفت بعمل اثبت مصداقية ومهنية وكفاءة " .
وكانت النائبة لقاء وردي قد اعربت في تصريح سابق عن املها بان يتمكن العنصر النسوي في مجلس النواب الجديد من تادية دوره واحداث تغيير في القرار السياسي .
وشددت النائبة وردي قائلة ان " على المرأة التي ستدخل مجلس النواب في دورته المقبلة ان تعرف واجباتها النيابية في التشريع والرقابة ، وكيف تخدم محافظتها ، في ظل التأثير الذي سيلعبه برنامج الكتلة ومشروعها على النائبة " .
واضافت ان " التأكيد سيكون في المرحلة المقبلة على نوعية النساء اللواتي سيدخلن مجلس النواب ومدى تأثيرهن داخل القاعة النيابية وليس عددهن فقط " .
وكانت عضو ائتلاف المواطن ليلى الخفاجي قد قالت ان " العنصر النسوي سيحصل خلال الدورة البرلمانية المقبلة على عدد اكبر من المقاعد النيابية " .
وقالت الخفاجي ان " عدد المقاعد التي ستشغلها المرأة في البرلمان المقبل سيكون اكبر من الحالي ، وذلك بسبب نزول بعض الكتل باربع او خمس قوائم للاستفادة من قانون سانت ليغو ، اضافة الى سبب آخر هو كسب المرأة ثقة الناخب " .
واكدت " اهمية ان يكون العدد الذي سيحصل عليه العنصر النسوي مؤثرا داخل قبة البرلمان ، من اجل ايجاد تشريعات تنصف المرأة وتعطيها حقها الحقيقي.انتهى

اخبار ذات الصلة