• Wednesday 14 May 2025
  • 2025/05/14 04:33:55
{بغداد : الفرات نيوز} قال عضو التحالف الوطني عامر الفايز ان قواتنا الامنية تحتاج الى دعم لوجستي واعادة تنظيم وهيكلة لتواجه العدو بألته الحربية والاعلامية الضخمة .
وقال الفايز في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " الجيش والاجهزة الامنية الاخرى تحتاج الى امكانيات ودعم لوجستي ، كذلك المتطوعون الذين انخرطوا في صفوف هذه الاجهزة يجب ان ينظموا والا فانهم سيشكلون عبئا اضافيا بسبب عدم تنظيم العمل ويمكن ان يستغل هذا الامر في مسائل تقلق القوات الامنية " .
واضاف " لقد اقترحنا ارسال المقاتلين المنظمين في الداخل الى جبهات القتال ، فيما يسد المتطوعون الشواغر التي قد تحدث ، وبالتالي فان الامور تحتاج الى تنظيم واعادة هيكلة وتغييرات في القيادات الامنية ورفع الحالة المعنوية لمقاتلينا ودعمهم من اجل التقدم الى الامام " .
وتابع " جيشنا بطل باسل والتاريخ يشهد له وعدده كاف والاسلحة التي يمتلكها جيدة ، فيما ان العدو لا يمتلك العدد والعدة الكافيان لمواجهة قواتنا الامنية " .
وتخوض اجهزتنا الامنية معركة الشرف ضد عصابات داعش الارهابية التي غزت مؤخرا ومن خلال مؤامرة واضحة عددا من محافظات البلاد ودنست ارض الوطن ، في وقت يتعرض الجيش الى اكبر حملة اعلامية معادية تحاول النيل من تاريخه وعزيمته باستخدام الشائعات عبر بعض وسائل الاعلام المعادية داخلية كانت ام خارجية .
يذكر ان الفريق قاسم عطا الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة ذكر ان قواتنا الامنية تمارس انسحابات معينة من بعض المناطق الساخنة لغرض اعادة التنظيم والهيكلة والانفتاح وهي في اطار الخطط الحربية ، وتجري استعدادات كبيرة لتنفيذ هجمة حاسمة على عصابات داعش الارهابية للقضاء عليها وتطهير ارض البلاد من دنسها .
وازاء ما تقدم فقد كان للمرجعية الدينية الرشيدة موقفا حازما في اطار رص الصفوف والتصدي لاعداء الامة ودعم قواتنا الامنية ، باعلان المرجع الاعلى الامام السيد علي السيستاني {دام ظله} الجهاد الكفائي وحمل السلاح على كل من يستطع ، وتلبية جموع المؤمنين هذه الفتوى والنداء الوطني للتطوع في صفوف القوات الامنية ، حيث تجاوزت اعداد المتطوعين ثلاثة ملايين ، في حالة من التراص والوحدة الوطنية والتدافع لتلبية نداء المرجعية والوطن ، وهنا افاضت المرجعية الدينية الرشيدة بفيوضات الرحمن وحددت الامور ووضعتها في نصابها بتشديدها على ان اعلان الجهاد الكفائي ليس موجها الى جهة او مكون لكن لانقاذ الوطن ، كذلك ضرورة تنظيم عملية التطوع ، وحصر السلاح بيد الدولة وفي اطار القانون . انتهى 2

اخبار ذات الصلة