• Wednesday 14 May 2025
  • 2025/05/14 06:56:24
{بابل:الفرات نيوز} افتتحت حكومة محافظة بابل المحلية، نهرا فرعيا بعيدا عن أنابيب محطة الشوملي التي أغلقها حيوان البرنقيل، مطالبة الحكومة المحلية بسرعة التحرك للقضاء على الحيوان، مرجحة إن عملية ظهور الحيوان بصورة فجائية في ناحية الشوملي كان مقصودا ربما لأسباب تخريبية للاقتصاد العراقي .
وقالت رئيسة لجنة الموارد المائية في مجلس المحافظة، رفلاء الجحيشي، لوكالة {الفرات نيوز} إن " حيوان الصدفي {البرنقيل}، بات يشكل تهديدا حثيثيا للمشاريع تصفية المياه ليس في جنوب بابل فحسب وإنما في كافة أنحاء المحافظة ".

وأضافت إن " الحكومة المحلية لا تمتلك الأموال الكافية ولا الإمكانات المالية لمكافحة هذا الحيوان "، مشيرة إلى إن " الحكومة المحلية اضطرت إلى فتح نهر فرعي بعيدا عن الأنابيب التي أغلقها الحيوان عبر بنائه المستعمرات من اجل إيصال الماء إلى محطة الشوملي وإعادتها إلى العمل ".

وأشارت الجحيشي إلى إن " عملية ظهور الحيوان بصورة فجائية في ناحية الشوملي يدفع إلى وضع احتمال إن إدخاله إلى مياه المحافظة كان مقصود لربما أسباب تخريبية للاقتصاد العراقي "، داعية إلى " تكاتف مختبرات البحث العلمي لمحاربة الحيوان ".

وطالبت الحكومة المركزية والجهات ذات العلاقة بـ " سرعة التحرك للقضاء على انتشار الحيوان، الذي ظهر في الناحية جنوب الحلة مما تسبب بتوقف محطة تصفية مياه الشوملي عن العمل بعد إن غطى أنابيبها على شكل مستعمرات من الصعوبة
فصلها ".

وحذرت مديرة الموارد المائية في محافظة بابل، مطلع تشرين الاول الماضي، من تسبب {الوحش البحري}، {صدفية البرنقيل} بغرق مناطق المحافظة في فصل الشتاء .

و كشفت وزارة الموارد المائية في ايلول الماضي، عن توقف محطة ضخ الشوملي في محافظة بابل بسبب ما اسمته {وحش} بحري الذي يهدد الامن المائي للعراق، مشيرة الى ان انتشار هذه الكائنات يمثل كارثة بيئية . انتهى20

اخبار ذات الصلة