{بغداد : الفرات نيوز} دعت جماعة علماء العراق أبناء السنة في المناطق الغربية والوسطى من البلاد وفي كل ربوع الوطن ، إلى إعادة تنظيم صفوفهم لمقاتلة العصابات الداعشية المجرمة ، محذرة من المزيد من المجازر التي ترتكبُها هذه العصابات إذا استمر التشرذُم والتفرق ولم ننتصر لبعضنا البعض.
وأدانت الجماعة في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الجمعة " الجريمة النكراء التي ارتكبتها العصابات الارهابية بحق المدنيين العُزل في ناحية البغدادي"، داعيا الحكومة المركزية إلى بذل جهودها لإنقاذ أهلها المحاصرين وإمدادهم بالطعام والغذاء وتوفير الحماية لهم".
وتابع ان " حقيقة هذه العصابات الارهابية قد بانت وبان اجرامهم المروع وبشاعته غير المسبوقة وهو يقدم على إستباحة المناطق السنية مثلما فعل في المناطق التي يسكُنها الشيعة أوالمسيحيين أو الأيزيديين ، فلا فرق في عُرف أولئك المجرمين بين مسلم أو غير مسلم ".
وبين إن " ضعف أبناء المناطق السنية وتفرُقهم وعبث السياسيين بهم قد فتح شهية هذه العصابات المُرعبة للتنكيل بهم مِرارا وتكرارا وما أعمال الإعدامات الجماعي لأهلنا في البغدادي إلا نتيجة طبيعية لانصرافنا عن حمل السلاح والدفاع عن مناطقنا المستباحة وشرفنا الذي يحاول بعض المصفقين لداعش أن يجعلَه نهبا لأولئك المرتزقة وشُذاذ الآفاق".
واشار الى إن جماعة علماء العراق وفي الوقت الذي تستنكر فيه جرائم داعش تدعو الحكومة المركزية إلى سرعة تحريك القطعات العسكرية لحماية الأبرياء الآمنين من قبضة داعش وعصابات الشر والجريمة قبل فوات الأوان وقبل أن ترتكب العصابات المزيد من الجرائم المروعة".
كما وتدعو أهلنا في المناطق الغربية والوسطى من البلاد إلى تنظيم صفوفهم للتصدي لداعش إلى الثبات والدفاع عن العرض والأنفس والثمرات والمكتسبات "، لا فتا الى إن" حزننا الأليم لمصاب أهلنا في البغدادي وتلك المقتلة العظيمة التي أحدثها
التنظيم الإرهابي فيهم تعدلها خشية كبرى أن تُرتكب في سواها مجازر لا تقل فضاعة عنها . فالله الله في الجهاد والدفاع عن الديار وحماية ما تبقى لنا من عزة وكرامة وإباء.انتهى
