{بغداد : الفرات نيوز} قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزير النفط عادل عبد المهدي ،اليوم السبت، ان فتوى المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالامام السيد علي السيستاني {دام ظله} بالجهاد الكفائي سيسجلها التاريخ لمراعاتها مصلحة الجميع .
وذكر عبد المهدي في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي {فيسبوك} "ان التاريخ سيسجل فتوى المرجعية التي جاءت لمصلحة السنة كما هي لمصلحة الشيعة والمسيحيين والعرب والكرد والتركمان وغيرهم.. فداعش والارهاب خطر يهدد الجميع، فالكل مستهدف استراتيجياً".
واكمل بالقول"عندما يتعلق الامر بمواجهة الارهاب وداعش ومن يقف خلفهم فنحن جبهة واحدة، وقلب واحد، ويد واحدة.. فمواقفنا تنظمها اولويات.. واولويتنا كانت وما زالت محاربة الارهاب".
واكد" لقد كررناها مرارنا وتكراراً بان لا عدو لنا في هذا الوطن لنرفع السلاح ضده سوى الارهاب والعنف والفقر والظلم.. دفاعاً عن الشيعة والسنة والكرد والتركمان والمسيحيين والازديين والصابئة والشبك، وكل ابناء الشعب بغض النظر عن تفكيره ، وممن ينحو للحياة المسالمة ولمصلحة العراق والعراقيين".
وكان المرجع الديني الاعلى الامام السيد علي السيستاني قد افتى بالجهاد الكفائي ووجوب الدفاع عن العراق وشعبه واعتبر ان من يقتل دفاعا عن بلده شهيدا.
وانخرطت حشود العراقيين من مختلف المكونات والطوائف بالجيش العراقي والحشد الشعبي وتمكنت تلك الحشود من تطهير مناطق واسعة من دنس داعش ودحر العدو الداعشي في اكثر من جبهة .انتهى
