{ بغداد: الفرات نيوز} قال رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ان طهران قدمت مساعدات عسكرية وإنسانية للعراق في أول ظهور لتنظيم داعش الارهابي، مؤكدا ترحيب العراق بذلك وبكل من يسهم في محاربة هذا التنظيم دفاعا عن العراق مهما كان.
ونقل بيان من رئاسىة الجمهورية تلقت { الفرات نيوز} نسخة منه عن معصوم قوله في لقاء تلفزيوني " إن إيران دولة جارة والحدود المشتركة بينها وبين العراق أكثر من ألف كيلومتر، والعلاقات كانت دائما جيدة بين الشعبين"، مشيرا إلى أن "طهران قدمت مساعدات عسكرية وإنسانية للعراق في أول ظهور لتنظيم داعش "، مؤكدا "ترحيب العراق بذلك، كما أن العراق يرحب بكل من يسهم في محاربة هذا التنظيم دفاعا عن العراق مهما كان".
وقال معصوم "إذا خُيرنا بين بقاء الرئيس السوري بشار الأسد بعد أربعة سنوات وبين سقوط سوريا بيد الجماعات الإرهابية فإننا سنختار بقاء الأسد".
وأوضح معصوم "إن سيطرة الإرهابيين على سوريا لن يضر فقط سوريا، بل سيمتد تأثير ذلك إلى العراق وكل دول المنطقة".
وبين الرئيس معصوم "إن تحقيق الانتصار الحاسم على تنظيم الدولة في بعض المناطق ممكن، لكنه صعب في مناطق أخرى كالموصل، لأن عناصر التنظيم متصلة بالسكان".
وتابع قائلا " ليس من المعقول ضرب المدينة بالجو لأن النتائج ستكون مريعة والضحايا من المدنيين سيكون عددهم كبيرا".
وكشف الرئيس معصوم عن أن "هناك لجان تحقيق في البرلمان وعلى مستوى الحكومة للبحث عن أسباب الانهيار المفاجئ للقوات العراقية أمام تنظيم الدولة في الموصل بهذه السرعة".
وحول ملف المصالحة الوطنية في العراق، قال معصوم إن "المصالحة الوطنية شعار للجميع، وأضاف أنه ركز على ضرورة العمل لتحقيق المصالحة في أول يوم من تأدية اليمين الدستورية رئيسا للعراق".
وشدد على "ضرورة القيام بعمل بناء لتحقيق المصالحة التي يرى أنها لا بد أن تبدأ من المحافظات وصولا لمستوى العراق ككل".
وأشاد معصوم بجهود رئيس الوزراء حيدر العبادي في المجال الأمني، لافتا إلى إلغاء حظر التجول في بغداد مؤخرا بعد سنوات من تطبيقه.
وأوضح أن هناك اجتماعات دورية للرئاسات الثلاث في العراق (الجمهورية والبرلمان والحكومة)، وقال إن الاجتماع المقبل سيشهد حضور رئيس مجلس القضاء، بهدف العمل من أجل اتخاذ خطوات تخدم الوضع في العراق.