{بغداد: الفرات نيوز}أجرى السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، الجمعة  سلسلة من الاتصالات الهاتفية المكثفة مع قادة البلد ورئاساته الثلاث لبحث الأزمة السياسية الراهنة وكيفية معالجتها والخروج منها بآليات وطنية فاعلة. وذكر بيان لرئاسة المجلس الاعلى انه "جاء في الاتصالات الهاتفية التي أجراها السيد عمار الحكيم كلا على حدا مع رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس مجلس الوزراء  نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني  السيد مقتدى الصدر ورئيس القائمة العراقية أياد علاوي، التأكيد على تعزيز اللحمة الوطنية وتفعيل مشروع الإصلاح الوطني". واكد السيد عمار الحكيم  أثناء الاتصالات المكثفة مع القادة السياسيين على ضرورة احترام الاتفاقيات المبرمة بين الأطراف السياسية وبما لا يتعارض مع الثوابت الدستورية، مبينا أهمية الإسراع في عقد سلسلة من الحوارات الوطنية الجادة والقائمة على استعداد الجميع لتقديم تنازلاتهم من اجل المصلحة الوطنية العليا. كما أشاد بالإرادة الوطنية لدى قادة البلد، داعيا إياهم بتفهم الظروف الحساسة التي يمر بها الشعب والتركيز على كيفية تقديم أفضل الخدمات وحماية حقوق الشعب العراقي ومكتسباته، موضحا بان ذلك لن يكون إلا عبر تقديم المصلحة الوطنية العليا على المصالح الخاصة".انتهى

    {بغداد:الفرات نيوز} كشف مصدر مطلع عن وجود اعداد كبيرة من المعتمرين عالقين منذ ستة ايام في مطار جدة السعودي.وقال المصدر المطلع لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "اعدادا كبيرة من المعتمرين العراقيين عالقين في مطار جدة منذ ستة ايام تناشد وزارة النقل والحكومة الاتحادية بالاسراع الى نقلهم الى العراق".واضاف ان "المعتمرين في مطار جدة يعانون ومنذ ستة ايام حالات نفسية وصحية مريرة جراء انتظارهم الطويل"، مبينا ان "المعتمرين في حيرة من امرهم ولا يعلمون متى يعودون الى ديارهم".انتهى2

   {بغداد: الفرات نيوز} اكد النائب عن دولة القانون عادل شرشاب ان على القائمة العراقية أن تراجع رئيس الجمهورية جلال طالبا إذا كانت تشكك بمسألة التواقيع، مشيرا إلى أن مشكلة القائمة العراقية اليوم ليست مع دولة القانون أو التحالف الوطني بل هي مع طالباني حصرا.وقال شرشاب في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "رئيس الجمهورية جلال طالباني هو من كشف تلك التواقيع التي ارسلت له وهو الذي دقق فيها فاذا كانت لدى القائمة العراقية مشكلة فلتذهب الى رئيس الجمهورية وتقنعه بمبرراتها".واضاف ان "التحالف الوطني اكد ولعدة مرات انه على من يريد التوصل الى حلول فعليه ان يجلس الى طاولة حوار بصورة علنية أما الشعب العراقي".يذكر أن بعض الأطراف المشاركة في العملية السياسية طالبت في وقت سابق بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي في حال عدم تطبيق اتفاقية اربيل التي شكلت على ضوئها الحكومة الحالية.وتواجه البلاد ازمة سياسية منذ فترة ليست بالقليلة غير أنها تفاقمت مؤخرا ووصلت الى حد المطالبة بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي إذ تطالب القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقامت بجمع تواقيع لنوابها وسلمت تلك التواقيع الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب، غير انه لم يقدم ذلك الطلب الى البرلمان لعدم اكتمال النصاب الكامل لسحب الثقة. انتهى2

  {بغداد:الفرات نيوز} أعلنت الكتلة البيضاء ان الايام القليلة المقبلة ستشهد حلاً للازمة السياسية الراهنة. وقال الأمين العام للكتلة البيضاء جمال البطيخ في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة نسخة منه ان "هناك مباحثات وحوارات جرت بين اطراف العملية السياسية للخروج منها، وفق مبدأ الحوار والابتعاد عن التصريحات الاعلامية المتشنجة". وأضاف ان "جميع المؤشرات التي نمتلكها تشير الى انتهاء الازمة قريباً، وهذا ماعملنا عليه وعملت عليه اغلب الكتل السياسية من اجل انهاء ازمة سياسية طال امدها". وتشهد الساحة السياسية ازمة خانقة منذ فترة ليست بالقليلة وتفاقمت بشكل كبير إذ تطالب القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقامت بجمع تواقيع لنوابها وسلمت تلك التواقيع الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب غير انه رفض تسليم الطلب لعدم اكتمال التواقيع اللازمة لرفع الثقة حيث بلغ عدد التواقيع 145 توقيعا فقط بعد ان تراجع عدد من النواب عن تواقيعهم .انتهى

   {بغداد:الفرات نيوز} اعتبر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ان اي اعتداء على الجيش والشرطة أفراداً وقيادات اعتداء عليه شخصيا وعلى العراق أجمع ما داموا ملتزمين بواجبهم الشريف والوطني.ودعا السيد مقتدى في رد على سؤال لاحد اتباعه حول اعتداء احد افراد جيش المهدي شقيق النائب والمتحدث الرسمي باسم كتلة الاحرار مشرق ناجي المدعو وسام ناجي الى "معاقبة شقيق المتحدث باسم كتلة الأحرار وهو أحد عناصر الجيش المهدي على خلفية اعتدائه على عناصر من الجيش"، معتبراً أن "أي اعتداء يقوم به أتباعه أو غيرهم على الجيش أو الشرطة العراقيين هو بمثابة اعتداء شخصي عليه وعلى العراق".وقال إن "الاعتداء على الجيش والشرطة أفراداً وقيادات اعتداء علي وعلى العراق أجمع ما داموا ملتزمين بواجبهم الشريف والوطني"، مضيفا ان "التدخل بعمل عناصر الجيش والشرطة لا يجوز وممنوع منعاً باتاً".وشدد بالقول "من يفعل ذلك فأنا براء منه".ويعد المتحدث الرسمي باسم كتلة الاحرار مشرق ناجي من ابرز المشاركين في اجتماعات اربيل المطالبة بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي.انتهى