البنتاغون ينفي صلته بالمروحية التي سقطت في دهوك

وقال ريدر في المؤتمر الصحفي اليومي، ان "قسد قوة مستقلة بذاتها والجيش الأميركي تعاونت معها لقتال داعش. وأقول من جديد الولايات المتحدة وقوات التحالف لا علاقة لها بحادثة المروحية، ولا لم يكن لدينا علم بهذه المهمة"، وفقاً للاناضول.

وبشأن دخول وخروج عناصر قسد الى العراق، قال ريدر: "لتتكلم قسد باسمها حول هذا الموضوع".

يذكر ان قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أعلنت استعادة جثامين 9 من مقاتليها، الذين قضوا في حادث تحطم مروحيتين بمحافظة دهوك الأسبوع الماضي.

وقالت ، الثلاثاء "بعد سلسلة من الاتصالات، تمكنت قواتنا من استعادة جثامين تسعة شهداء من قادة ومقاتلي وحدات مكافحة الإرهاب YAT الذين استشهدوا في حادثة تحطم طائرتي هليكوبتر في جنوب كردستان أثناء توجههم إلى مدينة السليمانية ضمن الفعاليات والجهود المشتركة لمكافحة خلايا داعش بتاريخ 15 آذار الجاري".

وأوضحت "نقل فريق من قواتنا يرافقه أعضاء من القيادة العامة جثامين الشهداء إلى مدينة الحسكة"، مبينة أنها "ستقيم يوم الأربعاء 22 آذار مراسم وداع عسكرية وشعبية مهيبة لجثامين الشهداء بمدينة الحسكة".

وتابعت أن المراسم تأتي "ضمن فعاليات مركزية تبدأ بالتجمع الشعبي والرسمي أمام مشفى الشهيدة ساريا في حيّ غويران بتمام الساعة 11 صباحاً ومن ثم نقل الجثامين محمولين على الأكتاف إلى ملعب سردم في الحيّ ذاته، حيث ستُعزف الموسيقى العسكرية لتحية الشهداء ومن ثم البدء بالمراسم بكلمة للقيادة العامة لقوّات سوريا الديمقراطية وكلمات أخرى للمؤسسات الرسمية لشمال وشرق سوريا وممثلين عن شركاء وحلفاء قواتنا في الحرب ضد الإرهاب".

وأهابت قسد المواطنين المشاركة في مراسم الوداع بالقول "تهيب قوّاتنا بالحسّ الوطني والأخلاقي لجميع أبناء شعبنا باسم دماء شهدائنا الطاهرة التي سالت في سبيل حماية المنطقة ومكوناتها، الوفاء لتلك الدماء والمشاركة بفعالية في مراسم الوداع".

وأدى سقوط مروحيتين يوم (15 آذار الجاري في منطقة جمانكي بمحافظة دهوك، إلى مقتل 9 أشخاص من وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، بحسب بيان صدر عنها يوم الجمعة الماضي.

ورغم أن أي جهة لم تعلن عائدية المروحيتين اليها، لكن مجلس أمن إقليم كوردستان أعلن بأن المروحيتين تعودان لجهة في الاتحاد الوطني الكوردستاني.

وأوضح وزير الخارجية فؤاد حسين، أن "حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية ستحققان معاً في حادث تحطم المروحيتين في جمانكي، من أجل الوصول إلى سبب تحطمهما".