وقالت رئيسة اللجنة، غيداء سعيد كمبش في تصريح صحفي "ليس هناك عبور لهذا العام الدراسي ولا يوجد إلغاء لهذا العام الدراسي، ومن المستحيل اعتماد نظام العبور فهو نظام غير معمول به في أي دولة تحترم رصانة تعليمها".
وأوضحت أنه: "سيتم في كل الأحوال إكمال هذا العام الدراسي والتعليم الإلكتروني سوف يقطع شوطاً من هذا العام الدراسي، وبعد رفع حظر التجوال وإمكانية عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة يمكن أداء الأمور المؤجلة من قبيل الدروس العملية والامتحانات الورقية خلال العام عند زوال خطر هذه الجائحة، وإن لم يكن هذا ممكناً، هناك رؤية لدى الوزارة تقضي بتمديد العام الدراسي".
وعن فاعلية التعليم الإلكتروني، قالت رئيسة لجنة التعليم العالي النيابية: "التعليم الإلكتروني بصفته تجربة حديثة لا يغني عن التعليم التقليدي لكنه قطع شوطاً لا بأس به وهناك جهود كبيرة وحثيثة من قبل التدريسيين وكذلك الطلبة للتواصل المعرفي بينهما لكن كل الأمور التي لا تغني عن التعليم التقليدي ستتم معالجتها بعد زوال الخطر".
وكشفت كمبش أن من المقرر أن تستضيف لجنتها اليوم وزير التعليم العالي، نبيل كاظم، لمناقشة التعليم الإلكتروني وتقييم نظام العبور، وأن "الاجتماع مخصص لمواضع كثيرة أهمها التعليم الإلكتروني وسير العملية التعليمية للعام الدراسي الحالي وتلكؤها بسبب الاضرابات والاضطرابات وعدم إكمال الفصل الأول في بعض الجامعات ثم ظهور وباء كورونا واللجوء إلى التعليم الإلكتروني".
وبيّنت أن "إجراء مراجعة مشتركة بين اللجنة والوزارة لآلية التعليم الإلكتروني والنتائج التي وصلت إليها، وطرح الاقتراحات التي يمكن أن نعتمدها لو أصدرت خلية الأزمة قرار تمديد حظر التجوال أو عدم السماح باستئناف الدوام في المدارس" هي من المواضيع التي تبحثها اللجنة النيابية مع وزير التعليم العالي".انتهى
عمار المسعودي