• Wednesday 17 April 2024
  • 2024/04/17 02:03:38
{سياسة:الفرات نيوز} اعلن عضو المكتب السياسي لتيار الصدري، صادق الحسناوي، بان إجتماع النجف بين القوى الشيعية قائم، وان ما طرحه الإطار من أغلبية سياسية لا يشكل عقبة.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الحسناوي؛ لبرنامج {حوار الدولة} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة انه "عقد مواقيت لقاء مفتوح وبمواقيت غير محددة بين الاطار التنسيقي والسيد الصدر ولم يصدر بياناً رسمياً من مكتب الصدر او الاطار عن رفض اللقاء في الحنانة، وانما تزامن زيارة الممثلة الاممية جينين بلاسخارت للسيد الصدر دعا الى تاجيل لقاء وفد الاطار وهو حريص على استمرار الحوار مع قوى الاطار".
واضاف "الاطار التنسيقي طرح الاغلبية السياسية في 2010 وهو لا يشكل عقبة امام طرح السيد الصدر لحكومة الاغلبية وهو غير متمسك بذلك وذكر خلال الاجتماع انه في حال عدم التمكن من تشكيل هذه الحكومة سيكون ضمن خيار المعارضة".
 وتابع الحسناوي "تشكيل حكومة اغلبية وطنية سياسية هو ايضا انتصار للشيعة ولم نتمسك بالحكم كحكم وانما لادارة البلاد نحو حكم افضل من ادارة تحت حكم النظام الدكتاتوري السابق".   
وأكمل "اجتماع القوى الشيعية تمخض عن تشكيل لجان تنسيقية تواصل مابدئه القادة، والنقاط الخلافية تستدعي الحوار المستمر والسيد الصدر واضح انه يسعى الى تشكيل حكومة اغلبية وطنية وان لم ينجح في مسعاه يكون في صف المعارضة وهدفه الاول تفعيل دور المعارضة البرلمانية".
واردف الحسناوي بالقول "العقد والتراكمات السابقة من سوء خدمات وغيرها هي من دعت الى حكومة اغلبية وهدف السيد الصدر ليس لاحراج القوى السياسية فيما يتعلق بالفصائل وانما لاعادة الهيبة للدولة وبناء الدولة ولا بد من ان لا يبقى في العراق غير سلاح الدولة.
الفصائل ادت دورها في محاربة داعش والارهاب واذا استقر الوضع الوضع واستتب الامن لن تكون هناك حاجة لوجودها في البلاد".
 واوضح ان "المعارضة البرلمانية لم تشكل حكومة ظل سابقا، والتشكيلة القادمة اذا اختار الصدريين ان يكونوا في المعارضة لن يشارك في الوزارات ولا المناصب العليا بشكل تام"، واصفاً الخصوم السياسية بـ"الحالة الصحية في المعارضة والحكومة اذا كان الهدف لمصلحة الدولة".
وختم الحسناوي ان "المتيقن ان اي قرار سيصدر من المحكمة الاتحادية لن يكون سببا في ازمة اجتماعية او تهديد للسلم الاهلي، ونحتاج الى مراجعة شاملة وتشخيص للاخطاء فاذا استمرينا بشد وجذب بين التوافقية وحكومة اغلبية سيتاخر تشكيل الحكومة ولابد من استمرار الحوار الشيعي للخروج برؤية موحدة". 
 

 

اخبار ذات الصلة