وقال السيد نصرالله في الاحتفال التكريمي الذي نظمه حزب الله لمناسبة ذكرى اسبوع الشهيد الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي الحاج ابو مهدي المهندس ورفاقهما الذين قضوا في العدوان الاميركي الغادر في بغداد، ان" واشنطن تحاول تعطيل الموقف التاريخي لبغداد بطلب خروج القوات الأجنبية من العراق؛ لكن الشعب قال كلمته وهو من سيخرج المحتل من ارضه".
واضاف ان" مراسيم التشييع العظيمة التي حظي بها القادة الشهداء الحاج ابو مهدي المهندس والفريق قاسم سليماني في العراق وإيران ليس لها مثيل في التاريخ"، لافتا إلى أن" التشييع كان له دلالاته وتأثيره في إعادة استنهاض الوضع العراقي".
وتابع السيد نصرالله، إن" تشييع سليماني والمهندس أرعب ترامب وإدارته"، مشيرا إلى ان" مشاهد التشييع في خوزستان وغيرها من المدن الايرانية جعلت الأميركيين في يأس حقيقي".
ولفت، إلى أن" من دلالات شهادة سليماني والمهندس أنها أعادت الزخم لقيم الجهاد والإخلاص والتفاني في سبيل المستضعفين"، مؤكدا أن" من أهم دلالات وتداعيات هذه الشهادة ايضا انها اعادت الصورة الواضحة لأميركا ولشعوبنا وحكوماتنا بأن أميركا رمز الطغيان والاستكبار والمجرم الأكبر والشيطان الأكبر".
واشار السيد نصرالله ان" العملية ضد قاعدة عين الأسد في الانبار خطوة اولى وصفعة في طريق طويل للرد على جرائم امريكا"، مبيناً ان" هذه الضربة تدل على شجاعة عظيمة لدى الشعب والقيادة الايرانيين".
وبين ان" الرد على الجريمة ليس عملية واحدة بل مسار طويل يجب ان يفضي الى اخراج الوجود العسكري الاميركي .. من يجرؤ في هذا العالم بعد الحرب العالمية الثانية أن يقف في وجه اميركا ويضرب قاعدة لها بالصواريخ".
وزاد السيد نصرالله" القصف الصاروخي نزل في قاعدة عين الاسد في العراق ولكن العزاء كان في الكيان الصهيوني، ومن دلالات الضربة في قاعدة عين الاسد كسر هيبة اميركا"، منوها الى اناً" الرد الثاني على جريمة اغتيال المهندس وسليماني يجب ان يكون عراقياُ".
وافاد" أتمنى على مسعود برزاني أن يكون شاكراً لجميل الشهيد سليماني وأن يتذكر إعانة سليماني لاقليم كردستان العراق عندما كان داعش على حدوده وكان يرتجف من الخوف"، مشيرا الى انه" لولا هزيمة داعش في العراق لكانت دول أخرى في خطر، وعلى شعوب المنطقة ودولها أن تشكر الحشد الشعبي وقادته".انتهى