وقال مدير عام شؤون الأندية في الوزارة، موفق عبد الوهاب لوكالة {الفرات نيوز} ان "تأخر منح التراخيص الخاصة بالأندية كان لخلل في إداراتها وأدت الى تراكم الديون فضلا عن عدم قدرتها على توفير مصادر تمويل مع سوء التخطيط من خلال التعاقد بمبالغ لا تتناسب و ميزانياتها والمؤسسات الراعية لها".
وبين ان "الأندية تعتمد على التمويل الحكومي والوزير وعد بتذليل العقبات الا ان الأخطاء تتراكم".
ولفت الى ان منح التراخيص "يتعلق بالاتحادين الدولي والأسيوي ومع هذه الديون والشكاوى فانهما يمنعان النشاطات ما يهدد مستقبل الكرة العراقية".
يشار الى الكرة العراقية تمر بمرحلة حرجة، جراء الديون الكبيرة المترتبة على الأندية، فبعدما كانت الأزمة مقتصرة على ناديين أو ثلاثة، أدى عدم إيجاد الحلول من قبل الاتحاد المحلي السابق، الذي أهمل شكاوى المدربين واللاعبين لمجاملة الأندية آنذاك، إلى تشجيع فرق أخرى على الاستهتار بحقوق الرياضيين وعدم الالتزام بالعقود.
ولو كان الاتحاد العراقي اتخذ مواقف ضد الأندية المتنصلة من حقوق اللاعبين، وقرر عدم السماح لها بخوض منافسات الدوري إلا بعد تسديد المستحقات، لما تراكمت الأزمة لتشمل 15 نادياً.
رغد دحام
