• Friday 29 March 2024
  • 2024/03/29 14:13:52
{سياسية: الفرات نيوز} أنتقد عضو حركة {حقوق} عباس العرداوي، أداء مفوضية الانتخابات في إدارة العملية الانتخابية.

وقال العرداوي لبرنامج {حوار الدولة} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم :"نشعر اننا كمرشحين باننا غبنا وواحدة من حالات التعبير الاحتجاجات والملاحظات كثيرة وثبتنا ذلك من خلال 20 الف مراقب طبيعة التصويت زالمفوضية اخفقت في اجراءتها باعلان واجراء الانتخابات".

وأضاف "تجاوزنا بانها اخطاء فنية كونها تكررت مع الكثير من القوى السياسية والتلاعب بالخوارزميات والفحص وتقنية الاجهزة وقراءاة البصمات بعد الانتخابات كما برزت لدينا جملة من الملاحظات على اجهزة الاقتراع".

ولفت العرداوي الى ان "استحقاقات المواطنين بنتائج الانتخابات هي من ستهدد السلم الاهلي" متسائلاً :"أين الشركة الالمانية الفاحصة وتجابر المفوضية السابقة الخاصة بالاقتراع؟ والجهاز التنفيذي ملزم بالحفاظ على أصوات الناخبين".
وبين ان "مبعوثة الامم المتحدة جينين بلاسخارت ألقت الكرة في ملعب المفوضية التي تجاهلت مطالب القوى المعارضة لنتائج الانتخابات".

وقال "ماهية مصلحة المفوضية باعلان هذه النسب" متهماً "المسؤول الانتخابي والشركة الضامنة واجهزة الرقابة الدولية والحكومة بتحفيز الشارع الانتخابي هناك أاخطاء دستورية غير مبررة في اعلان نتائج الانتخابات والطعون".

وأشار الى ان "الاطار التنسيقي لديها خطوات قادمة ان استمرت المفوضية بموقفها" منوها الى "تشظي الأصوات بسبب قانون الانتخابات الجديد والمساحة الجغرافية ومشكلتنا كم نسبة ضياع الاصوات فهل من المعقول ضياع 75% من الأصوات؟ فهناك انتهاك لحرمة الانتخابات وضياع لأمن الأصوات".

وتابع العرداوي :"هناك محاولة لنقل الخلاف الى فريقين خاسر وفائز ومسألتنا الحقيقة امام ضياع ارادة شعبية والموضوع فيه تنظيم لمساحة كبيرة لتشظي الجمهور والاقصاء طال قوى وطنية بعينها دون غيرها".

وأكد :"أوضحنا رأينا برفض النتائج من خلال تقديم 12 طعنا للمفوضية والامم المتحدة وسنعلن للجمهور خلال الايام المقبلة عن النتائج ونطرح خياراتنا" مشددا على ان "الاعتصامات بداية مشوار وعلى الدولة تحمل ماسيكون بعدها".

وشدد انه "لا يمكن الجزم بالعملية السياسية القادمة الا بمعطيات على الارض واليوم لدينا اطار تنسيقي يحمل 95 صوتاً من جميع القوى والاحزاب وتسمية رئيس الحكومة مبكرا جداً ولن يحسم الا بعد القبول بعملية العد والفرز اليدوي" مرجحا انه "من الممكن إعادة سيناريو 2014 باختيار رئيس وزراء توافقي لان القوى السياسية تبحث عن عنصر ضعيف لتلبية مصالحها".

اخبار ذات الصلة