وقال الكاظمي في لقاء متلفز، ان" الأزمة الاقتصادية الحالية لم تمر في تأريخ العراق سابقاً؛ لكن العراق لن يُفلس، والبلد فيه خيرات وثروات، ولكن كان هناك سوء إدارة"، واصفاً الاعتماد على الريع النفطي بـ"سياسة الكسلان"، مشيرا الى" اننا نعمل ليلاً ونهاراً لكي نجنّب المواطن تبعات هذه الأزمة الاقتصادية".
واضاف" لقد استلمت تركة كبيرة وأحاول إعادة المؤسسات لاختصاص عملها، فجميع مؤسساتنا تمتلك مؤهلات كبيرة لكنها"، مؤكداً" الحاجة إلى بناء الدولة".
وتابع الكاظمي" حققنا مكاسب كبيرة في الحوار الاستراتيجي مع واشنطن، الا ان الفاسدين استغلوا هذه الفوضى لمحاولة كسر هيبة الدولة"، منوها الى ان" الكثير من القوى السياسية موجوعة مما يحدث وتحاول ركوب قطار المشروع الوطني العراقي".
وعن اجراءات التحقيق في قضية اغتيال الخبير الامني هشام الهاشمي، اوضح رئيس الوزراء" مازلنا في مرحلة التحقيقات بشأن اغتيال الهاشمي وتوصلنا إلى خيوط في الجريمة وسوف نختار الوقت المناسب لإعلان نتائج التحقيقات، والقتلة لن يفلتوا من العقاب".
وواصل" اعتقلنا العشرات من جماعة الجريمة والفساد وستسمعون بحصيلة العمليات قريباً، ونعمل ايضاً على مساعدة شهداء وجرحى شباب تشرين"، مستدركاً" حجم اصابات المتظاهرين لا يحمله العقل، كما سنعلن قريباً عن نتائج التحقيقات بشأن جميع الشهداء الذين اغتالتهم جماعات الجريمة المنظمة".
ودعا شباب تشرين ممن يتعرضوا للمضايقات، الى" مراجعة رئاسة الوزراء"، متعهداً" أنا وفي لمطاليب الشعب".
وحول اعمال لجنة مكافحة الفساد قال الكاظمي، ان" اللجنة وضعت يدها على ملفات فساد خطيرة بينها الكشف عن التلاعب بملايين الدولارات في ملف المتقاعدين".
كما طالب رئيس الوزراء مجلس النواب بـ"الاسراع في حسم الدوائر الانتخابية وقانون المحكمة الاتحادية"، معلناً" لا انتخابات من دون المحكمة الاتحادية".
وتعليقاً حول انحيازه لزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر انهى رئيس الوزراء حديثه بالقول" اتهامي بالانحياز للسيد مقتدى الصدر فيه ظلم وانا اقف مع جميع القوى السياسية بخط واحد".
وفاء الفتلاوي