"بينها التقسيم".. قرارات دولية ترسم ملامح سوريا.. وهذا مصير المراقد الدينية

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال شلوشي، خلال استصافته في برنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، ان :"المشهد الدراميتكي وسقوط النظام السوري الكبير يثير الكثير من التساؤلات في ظل علاقات دولية مهمة وداعمين اقوياء وكان يفترض وجود الاستعدادات".
واضاف، ان "الانهيار السريع في سوريا والدخول السهل تؤشر اشياء كثيرة منها واقعية ان الجيش لا يمتلك حافز ولا امكانية للقتال وواجه نفس الضعف في 2011 تقابلها معارضة منشقة من حزب البعث لديها خيارات متعددة واخرى حركات اسلامية مقسمة الى مجاميع مسلحة".
ويرى المحلل السياسي، بان "السقوط المروع يؤشر الى اتفاقات دولية وحركة الناتو مع تركيا هي التي قدمت هذا السيناريو وتركيا تكفلت بهذه الالية لتنفيذ السقوط"، لافتا الى "رفع علم سوريا الجديد في روسيا واقع حال وامريكا طرحت تقسيم سوريا الى اجزاء وحسب المعلومات والقيادات الامنية السورية الاسد طلب تسليم السلطة الى اي جهة تاتي للحكم".
واوضح، ان "الترحيب الدولي بسوريا الجديدة مرهون بالوضع الداخلي ومن هي الجماعات الحاكمة وكل ماجرى لها هو خيار دولي".
وبما يخص حماية المراقد الدينية في سوريا قال شلوشي "المراقد الدينية مؤمنة بقرار دولي واستبعد المساس بحرمة مرقد السيدة زينب {عليها السلام}".
واختتم بالقول "السعودية اكثر خوفا من القادم في سوريا، وحزب الله اكثر من قدم التضحيات لنصرة شعب غزة، وماقامت به تركيا جريمة بحق فلسطين وكل العرب".   

وفاء الفتلاوي